بعد 14 سنة.. شريهان تعود للوقوف أمام الكاميرا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 8:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد 14 سنة.. شريهان تعود للوقوف أمام الكاميرا

شريهان - ارشيفية
شريهان - ارشيفية
تقرير- أحمد فاروق:
نشر في: الأربعاء 28 سبتمبر 2016 - 6:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 سبتمبر 2016 - 6:48 م
- اتخذت القرار قبل ثورة يناير 2011.. وعدم اكتمال تجربة "دموع السندريلا" لم يفقدها الحماس

- خروج العمل بصورة لائقة أهم شروطها.. وتتمنى العودة للسينما بفيلم تاريخي عن شخصية نسائية مؤثرة كـ"الشيماء" و"حتشبسوت" و"هدي شعراوي"

عبر صورة جمعتها بالمنتج جمال العدل وشقيقة السيناريست مدحت العدل، أعلنت الفنانة شريهان عن عودتها لمهنة التمثيل، والتي ابتعدت عنها مرغمة لمدة 14 عاما كاملة منذ آخر أعمالها "العشق والدم" للمخرج أشرف فهمي، لأسباب تتعلق بالخضوع للعلاج.

ورغم أن الكثير كان ينتظر أن يرافق إعلان التعاقد مع شريهان، تفاصيل وطبيعة المشروع الفني الذي تعود به، الا أن الشركة المنتجة فضلت أن يكون ذلك من خلال مؤتمر صحفي كبير، تعلن فيه شريهان بنفسها عن كافة التفاصيل.


قرار شريهان بالعودة للوقوف أمام الكاميرا لم يكن وليد اللحظة، فقد أكدت في حوار سابق نشرته "الشروق" يناير 2014: "كان لدي رغبة قبل الثورة أن أقدم مسلسل تليفزيوني يحترم المتفرج، أذهب به للجميع في بيوتهم ومختلف بلدانهم، ليكون رسالة شكر وانحنائه لكل من صلى لأجلي ودعا لي بظاهر الغيب أو أضاء لي شمعة وتمني شفائي، خلال رحلة العلاج، لكن الله كان يخبئ لي مقابلة مع جموع الشعب المصري في ثورة يناير في جميع ميادين مصر".

وعن شروطها في العودة، أوضحت: "لم تكن لدي أي شروط في العودة للوقوف أمام الكاميرا، فقط أبلغت الجهة الإنتاجية عن إسلوبي وطريقة عملي وراحتي في كيفية إدارة العمل الفني، و أنني لا أتنازل تحت أي ظرف أو أي ضغوط عن أن تخرج كل عناصر العمل بصورة لائقة لأن أصغر عنصر في العمل لا يقل أهمية عن النجم، وراحتهم جميعا من راحتي، وأن المرحلة التحضرية للعمل لا تقل أهمية أو خطورة عن المرحلة التنفيذية".

متابعة "الحمد لله ربنا اعطاني الكثير، وثروتي في الحياه وجاهي وما أملك هو حب الناس، وكل ما أتمناه الا تزول هذه الثروة".

أما عن السينما، فقالت شريهان انها تحلم بتقديم فيلم تاريخي متكامل عن شخصية نسائية مؤثرة، مثل "الشيماء"، "الاميره ديانا"، "مارجريت تاتشر"، "كليوباترا"، "حتشبسوت"، "زرقاء اليمامه"، و"هدي شعراوي".

يذكر أن محاولات إعادة شريهان للتمثيل لم تنقطع، وإنما كانت تتوقف قبل أن تكتمل كما حدث مع مسلسل "دموع السندريلا" الذي كان من المقرر أن تعود به عام 2012، من تأليف محمد الحناوي وإخراج خالد يوسف، وإنتاج شركة "كينج توت"، ولكن التجربة لم تكتمل لأسباب تتعلق بعدم الانتهاء من كتابة السيناريو في الوقت المناسب لتقديمة، كما أكدت شيريهان في رسالة اعتذارها للشركة سبتمبر 2014، والتي كان نصها "سامحونى لابد أن أعتذر نهائيا عن العمل، فقد صار سبب اعتذارى ليس فقط تأخر الكاتب فى كتابة العمل والانتهاء منه، بل لانتهاء صلاحية وقت وزمن تقديم الفكرة والطرح والمضمون، وكان المسلسل يجب أن يقول كلمته أمس وليس غداً، وأبلغوا المؤلف الرائع شديد الموهبة الأستاذ محمد الحناوى الذى انتظرته طويلاً وفاق الانتظار طاقتى أننى أعتذر عن استكمال العمل".

أما المنتج هشام شعبان، فأكد في بيان أصدرته الشركة فى نفس التوقيت، أن اعتذار شريهان تكرر لعدة مرات، وذلك لتأخر مؤلفه في الانتهاء من كتابة السيناريو كاملا، وفى كل مرة كانت الشركة تستطيع إقناعها بالاستمرار.

وتابع: "قبل ثلاث سنوات استطاعت شركة "كينج توت" إقناع النجمة شريهان بالعودة لجمهور الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل اجتماعى "دموع السندريلا"، وتم اختيار المؤلف الشاب محمد الحناوى ليكتب العمل، وهو عمل اجتماعى يناقش قضايا اجتماعية إنسانية تهم المواطن المصرى ولا تخلو مما يعيشه الشارع المصرى الآن، ولكن الفنانة شريهان رأت ألا يكون مرورنا على السياسة مباشرا، وألا تكون السياسة هى المحور الأساس للعمل، وقالت أن قضيتى هى المواطن المصرى، وسأتكلم باسم واحتياجات وصرخة المواطن".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك