في ذكرى رحيل «عبد الناصر».. «السناوي»: كان أكثر المعبرين عن «العروبة» التي تضرب الآن - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى رحيل «عبد الناصر».. «السناوي»: كان أكثر المعبرين عن «العروبة» التي تضرب الآن

عبد الناصر
عبد الناصر
أماني أبو النجا
نشر في: الأربعاء 28 سبتمبر 2016 - 4:28 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 سبتمبر 2016 - 4:28 م
تعليقًا على حلول ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إن الراحل كان أكثر المعبرين والمدافعين عن العروبة التي تُضرب بقسوة الآن، حسب تعبيره.

وأضاف "السناوي" هاتفيًا لبرنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على قناة "أون تي في لايف"، الأربعاء، أنه "بالرغم من وفاة (عبدالناصر) منذ سبعينيات القرن الماضي إلا أنه ما زال يُستدعى في العديد من الأحداث التي مرت على مصر، بدءًا من الإدارة السياسية بعد حرب أكتوبر وانفتاحها الاقتصادي، مرورًا باتفاقية كامب ديفيد وعزلة مصر عن العالم العربي، وصولا إلى حرب العراق وثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث كان السؤال دائمًا (لو كان الزعيم الراحل مازال على قيد الحياة كيف سيتصرف في مثل هذه المواقف؟)".

وأوضح أن "عبد الناصر" نال العديد من الانتقادات منها كان نقدًا بناءًا يستهدف تصحيح المسار بالفعل، ولكن البعض الآخر كان بغرض تشويه صورته والإضعاف من مكانة ثورة 23 يوليو.

تابع: "الدول العربية مُعرضة الآن لخطر التقسيم من جديد، بعد الانتهاء من الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، ووفقًا للنتائج الميدانية للحرب في سوريا؛ وبالتالي فهذا الزعيم سيظل حاضرًا دائمًا في أذهان الكثيرين كمعبر أساسي ورئيسي عن العروبة والوحدة العربية".

وتحل اليوم الأربعاء الذكرى السادسة والأربعين لوفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث يحيي عدد من المواطنين والمثقفين والكتاب المصريين ذكراه من خلال زيارة ضريحه، حيث توفى "عبدالناصر" يوم 28 سبتمبر من عام 1970 بعد إصابته بنوبة قلبية حادة، فارق على إثرها الحياة.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك