محلب يرأس وفد مصر في قمة الفرانكفونية التي تبدأ غدا بالعاصمة السنغالية داكار - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محلب يرأس وفد مصر في قمة الفرانكفونية التي تبدأ غدا بالعاصمة السنغالية داكار

محلب
محلب
دكار – أ ش أ
نشر في: الجمعة 28 نوفمبر 2014 - 4:10 م | آخر تحديث: الجمعة 28 نوفمبر 2014 - 4:10 م

يرأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وفد مصر في القمة الفرانكفونية الخامسة عشرة، التي تبدأ غدًا السبت، بالعاصمة السنغالية داكار، وذلك في إطار عودة مصر القوية لدورها الإقليمي والدولي ودعم سياساتها الخارجية في مختلف المجالات والاتجاهات ومشاركاتها في المحافل والمؤتمرات الدولية وترسيخ دورها الذي طالما احتلته عبر تاريخها لما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بمنظمة الفرانكفونية ويفتتحه الرئيس السنغالي ماكي سال ويعقد تحت شعار «النساء والشباب في الفرانكفونية، موجهون للسلام وفاعلون في التنمية».

ويستعرض رئيس الوزراء في كلمته بالقمة التي تنظمها المنظمة العالمية للفرانكفونية «واف» تطورات الأوضاع على الساحة المحلية والإقليمية والدولية؛ حيث يستعرض الأوضاع والظروف التي مرت بها مصر وعزمها على تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المتمثل في الانتخابات البرلمانية بعد إنجازها الاستحقاق الأول بإقرار الدستور والاستحقاق الثاني بالانتخابات الرئاسية، وكذلك عزم مصر في السير بكل قوة في عملية التنمية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية رغم مواجهتها للإرهاب.

كما يتطرق رئيس الوزراء في كلمته إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التكاتف من أجل محاربة الإرهاب الأسود بالمنطقة، ويؤكد على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بمنطقة الشرق الأوسط.

ويتناول المهندس محلب في كلمته الأفكار والمشاريع الهادفة إلى تنمية مجتمعاتنا وبلادنا الفرانكفونية، ويسلط الضوء على دور المرأة والشباب في المجتمع المصري باعتبارهما يشكلان الموضوعين الأكثر أهمية بالمؤتمر، وكذلك ضرورة الاهتمام بمجالات التعليم والثقافة والتنمية الاجتماعية.

ومن المقرر أن يصدر عن القمة التي تعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السنغالية "إعلان داكار" الذي يدور محوره حول "دور المرأة والشباب في دفع جهود التنمية وإقرار السلام"، كما يتضمن الإعلان موقف المنظمة من مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية، حيث ستعتمد القمة مجموعة من مشاريع القرارات في مقدمتها مشروع القرار الخاص بمكافحة الإرهاب والتعاون في مجال مكافحة مرض الإيبولا الذي يهدد عددًا من دول القارة الأفريقية وطال دولتين أعضاء بالفرانكفونية، هما غينيا ومالي، بالإضافة إلى تحديد التوجهات المستقبلية للفرانكفونية واتخاذ قرار بشأن قبول أعضاء جدد وانتخاب أمين عام جديد للمنظمة.

وكانت وزارة الخارجية قد ذكرت أن القمة الفرانكوفونية تكتسب أهمية خاصة؛ حيث سيتم خلالها انتخاب سكرتير عام جديد للمنظمة خلفًا لعبده ضيوف (الرئيس السابق للسنغال)؛ حيث إنه ومنذ استحداث هذا المنصب في قمة هانوي 1997 جرى العرف على أن يتم اختيار شخصية مرموقة من دول الجنوب لشغله، وذلك بتوافق آراء الدول الأعضاء على غرار ما تم بالنسبة للدكتور بطرس بطرس غالي، أول سكرتير عام للمنظمة، وخلفه السيد عبده ضيوف عام 2002.

وكان السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، قد ترأس الوفد المصري في الاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للفرانكفونية الذي اختتم بالعاصمة السنغالية داكار، أمس الخميس، والذي أعد جدول أعمال القمة وبحث القضايا التي ستعرض عليه في حين شاركت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، وكيل أول وزارة الخارجية في اجتماع المجلس الدائم للفرانكفونية الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي.

وقد تقدمت مصر بمقترحات في مشروع إعلان داكار بشأن الوضع في الشرق الأوسط تتناول جهود التسوية الجارية، والتأكيد على أسس ومرجعيات عملية السلام وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بالإضافة إلى مؤتمر إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة في 12 أكتوبر 2014، ومطالبة الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها، كما تناولت مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للفرانكفونية هي منظمة تضم الدول الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة منتشرة) وتضم ٥٥ عضوًا و٣٠ مراقبًا وتقوم بمجموعة نشاطات تروج اللغة الفرنسية إلى جانب مساعدة الأعضاء على تنظيم الانتخابات وإقامة مشروعات التنمية الاقتصادية، وتهتم بالقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والتقنية، وتعقد المنظمة قمتها التي تضم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء كل عامين في إحدى العواصم، وفازت السنغال بتنظيم قمتها الخامسة عشرة بعد منافسة مع فيتنام وملدوفيا وهاييتي في القمة الرابعة عشرة التي عقدت بالكونغو الديمقراطية أكتوبر ٢٠١٢.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك