استعرض شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، المشروعات المقرر إقامتها ضمن مشروع تنمية محور قناة السويس، وخاصة منطقة شرق بورسعيد.
وقال «إسماعيل»، خلال كلمته بحفل إطلاق إشارة البدء لتنمية منطقة شرق القناة في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، إن مشروع تنمية قناة السويس يهدف إلى بناء مناطق تجارية كاملة تساهد في دعم الاقتصاد المصري، مؤكدا أن مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة خطوة من ألف خطوة وبداية لإطلاق العديد من المشروعات.
وأوضح أن الأراضي الواقعة في منطقة قناة السويس ذات طبيعية خاصة، لافتا إلى أن المشروع يشمل تطوير منطقة شرق بورسعيد نظرا لمحدودية الأراضي بمنطقة غرب بورسعيد.
وأشار إلى أن منطقة شرق بورسعيد تتكون من ميناء بحري ومنطقة صناعية ومنطقة سمكية ومنطقة لوجيستية، كما يتضمن تنفيذ ميناء بحري وإقامة منطقة سكنية للعالملين، وتطوير طريق الإسماعيلية ليتكون من 4 حارات بدلا من حارتين.
وأكد أنه جار تنفيذ محور 30 يونيو، الذي يبدأ من الطريق الساحلي ليتقاطع مع طريق «القاهرة - السويس»، لربط شرق القناة بغربها والقاهرة، لتسهيل الوصول إليها.
وتابع رئيس الوزراء: "جاري إنشاء مجموعة أنفاق لربط أجزاء القناة ببعضها، بالإضافة إلى محطة نووية بمنطقة الضبعة التي ستكون ضمن معدلات السلامة العالمية وتساهم في توفير العديد من فرص العمل، والتي يمر أمامها طريق يربطها بمشروع محور قناة السويس".
واستطرد: "جاري تنفيذ محموجة من الأنفاق بشمال الإسماعيلية لإيجاد محور مروري من القاهرة حتى ميناء العوجة، وجاري أيضا تنفيذ سحارة أسفل قناة السويس لنقل المياه لشرق القناة".
وفي ختام كلمته، أكد إسماعيل أن المشروعات التي تمت الإشارة إليها جزء من تنمية الدولة والتي لن ينفذها إلا أبناءها، متقدما بالشكر إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على المجهود الذي تبذله لإنجاز تلك المشروعات.