قتل 22 شخصا عندما فجر انتحاري نفسه في مسيرة للمسلمين الشيعة في ولاية كانو شمالي البلاد، حسب شهود ومنظمين.
وتبنت بوكوحرام السبت في بيان نشر باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية التفجير الانتحاري قائلة إن أحد عناصرها فجر المتفجرات التي كانت بحوزته وسط المسيرة.
وأُعلِن في البداية عن مقتل 21 شخصا لكن شخصا قتل متأثرا بجراحه ليرتفع العدد إلى 22 شخصا. وجرح 38 آخرون.
ونظمت المسيرة لإحياء مناسبة عاشوراء التي تحيي مقتل الإمام الحسين، سبط الرسول محمد.
وقال ناطق ناطق باسم الحركة الشيعية، علي يوسف كاياكي، إنه "بعيد الهجوم، انضم إلى المسيرة المزيد من المسلمين الشيعة"، مضيفا أنهم يأملون في الوصول إلى نهاية المسيرة الأسبوع المقبل.
وقال أحد المنظمين لوكالة فرانس برس إن الانتحاري اندس وسط الزحام وفجر نفسه قبل أن يُكتشف.
وقال أحد الشهود لبي بي سي إن الهجوم وقع بعيد اعتقال رجل كان في حوزته قنبلة.
وقالت مصادر أمنية وقائد محلي للشيعة إن المشاركين في المسيرة كانوا متوجهين إلى مدينة زاريا إحياء لذكرى إنشاء الحركة الشيعية.
وقال ناطق باسم الحركة الشيعية، علي يوسف كاياكي، لوكالة الأسوشييتد برس، إن 40 شخصا أصيبوا بجروح في هجوم الجمعة.
ووقع التفجير الانتحاري في قرية داكاسويي التي تبعد عن عاصمة كانو بنحو 20 كيلومترا في الجنوب.
وواصلت المسيرة طريقها رغم التفجير وهي مناسبة سنوية تستمر سبعة أيام.
وقال أحد زعماء الحركة الشيعية، محمد توري، "لم نفاجأ بأننا تعرضنا للهجوم لأن هذا الوضع في كل أرجاء البلد. إن ما حدث لم يردعنا عن القيام بواجباتنا الدينية".
وينطلق المشاركون في المسيرة من كانو إلى مدينة زاريا المحاذية لولاية كادونا حيث يوجد مقر الحركة الشيعية.
وطُلب من قوات الأمن النيجيرية أن تبتعد عن المسيرة بعدما اشتبك جنود نيجيريون السنة الماضية مع بعض المشاركين في المسيرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل بعض الأشخاص، بمن فيهم ثلاثة أبناء لزعيم الحركة الشيعية الشيخ زكزاكي.
ويأتي التفجير بعد حوالي عشرة أيام من تفجير انتحاري نفذته سيدة في سوق مزدحم في كانو.