منافسة إنتخابية شرسة في إعادة المعادي وطرة بين «مجاور والشريف» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مجاور» يتسلح بالعائلات.. و«الشريف» يلجأ للشباب لكسب المعركة..

منافسة إنتخابية شرسة في إعادة المعادي وطرة بين «مجاور والشريف»

ارشيفية للانتخابات - تصوير: هبه خليفة
ارشيفية للانتخابات - تصوير: هبه خليفة
أحمد البرديني
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2015 - 4:21 م | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2015 - 4:21 م
تشهد دائرة المعادي وطره، معركة انتخابية شرسة بين المرشحين المستقلين حسين مجاور وجمال الشريف، المتنافسين على مقعد الدائرة في جولة الإعادة.

ويتسلح «مجاور» بدعم عدد كبير من عائلات طرة وبعض مناطق المعادي، الذين ساندوه في الدورات البرلمانية السابقة، في حين لجأ منافسه «الشريف»، إلى مخاطبة الفئات الاجتماعية والشباب، لكسر هيمنة «مجاور» على الدائرة.

والمنافسة بين «مجاور» و«الشريف» ليست جديدة على دائرة المعادي، فالمرشحان سبق لهما الترشح في انتخابات البرلمان عام 2000، والذي حسمها «مجاور»، رئيس اتحاد عمال مصر، ومرشح الحزب الوطني، حينها، وسيطر على مقعد المعادي 4 دورات متتالية حتى 2010.

لكن الصراع على مقعد دائرة المعادي، يبدو مختلفًا عن الجولة السابقة، حيث حصل المحامي «الشريف»، في الجولة الأولى من الانتخابات الحالية 5900 صوت، في المركز الأول، مقابل 5500 لمنافسه «مجاور»، وهو ما يعكس تقارب المنافسة بين المرشحين بالدائرة.

ولجأ أنصار الحملتين إلى سلاح تشويه المنافس؛ فأنصار «مجاور» دأبوا على ترويج الشائعات بانتماء منافسهم إلى الإخوان، لكن «الشريف» دحض هذا الاتهام بمشاركته في تجارب حزبية عديدة منها «الوفد» قبل ثورة 25 يناير، وآخرها ترشحه عن «المصري الديمقراطي الاجتماعي» في قائمة «الكتلة المصرية» ضد قائمة «الإخوان» في انتخابات 2012، التي تلت ثورة 25 يناير.

من جانبه، قال جمال الشريف، لـ«الشروق»، إن يعتمد في حملته على تصويت الشباب، مشددًا على ضرورة محاربة المال السياسي، قائلا: «أنا المرشح الوحيد الذي يحارب المال السياسي، وأهالي الدائرة من ينفقون على حملتي الانتخابية».

وشن «الشريف»، هجومًا على منافسه «مجاور»، متهمًا إياه بشراء أصوات الناخبين وتركيبة المصالح، لكنه قلل من تأثير ذلك على حسم المعركة الانتخابية.

وسعى كلا المرشحين في الفترة الأخيرة لعقد تربيطات مع أي من الـمرشحين الـ19 الذين خسروا الجولة الأولى بدائرة المعادي، لكن لم تتضح بعد حجم تأثيرها على حظوظهما في جولة الإعادة.

لكن «الشريف» أشار إلى أنه ضمن الحصول على دعم المرشحين الخاسرين شوقي أبو زيد، وعبد الرحمن الصاوي، اللذان حازا على أصوات ألفي ناخب في الجولة الأولى.

وحاولت «الشروق»، التواصل مع المرشح الآخر «مجاور» في أكثر من اتصال هاتفي، إلا أن اعتذر عن الحديث.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك