ليستر يتحدى يونايتد فى موقعة «الصدارة»...وسيتى للتعويض امام ساوثهامبتون - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 3:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليستر يتحدى يونايتد فى موقعة «الصدارة»...وسيتى للتعويض امام ساوثهامبتون

  (أ ف ب) 
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2015 - 11:25 ص | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2015 - 11:25 ص

 

تتجه الانظار اليوم السبت الى ملعب "كينج باور ستاديوم" الذي يحتضن موقعة منتظرة بين مفاجأة الموسم ليستر سيتي المتصدر وضيفه مانشستر يونايتد الثاني وذلك في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز.

ولم يكن اشد المتفائلين من جمهور ليستر يتوقع ان يتمكن فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري من التربع على صدارة ترتيب الدوري الممتاز في ظل وجود عمالقة مثل يونايتد وجاره سيتي وتشلسي حامل اللقب وارسنال او حتى ليفربول وتوتنهام، لكن هذا الامر تحقق في المرحلة السابقة بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد 3-صفر وخسارة سيتي امام ليفربول 1-4 وارسنال امام وست بروميتش البيون 1-2.

وهذه المرة الاولى التي يتربع فيها ليستر على الصدارة منذ اوائل موسم 2000-2001 حين بدأ حملته بقيادة المدرب بيتر تايلور دون هزيمة في ثماني مباريات متتالية وفي اخرها تعادل مع سندرلاند صفر-صفر في اكتوبر.

والمفارقة ان ليستر عاد بعد المرحلة الثامنة الى ارض الواقع على يد مانشستر يونايتد بالذات وذلك بعد ان لقنه الاخير درسا قاسيا بثلاثية نظيفة تسببت بتنازله عن الصدارة.

لكن ليستر كان يعتمد حينها على دفاعه الصلب (اهتزت شباكه مرتين فقط في المباريات الثماني الاولى) وذلك خلافا للموسم الحالي حيث تميز باسلوبه الهجومي اذ سجل 28 هدفا في 13 مباراة، بينها 10 على التوالي لمهاجمه الدولي جايمي فادري الذي سيكون السبت على موعد مع التاريخ لانه سيتمكن من تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف المتتالية والمسجل باسم مهاجم يونايتد السابق الهولندي رود فان نيستلروي الذي وجد طريقه الى الشباك في 10 مباريات متتالية ايضا عام 2003.

لكن فان نيستلروي سجل اهدافه في موسمين بين 22 مارس و23 اغسطس 2003.

وفي ظل التألق الهجومي لليستر بقيادة فاردي (28 عاما) الذي سجل 13 هدفا في الدوري حتى الان، يواجه يونايتد في الجهة المقابلة مشكلة في الوصول الى الشباك ما تسبب في خروجه الشهر الماضي بركلات الترجيح من مسابقة كأس الرابطة على يد ميدلزبره (درجة اولى) ثم الاكتفاء في منتصف الاسبوع بالتعادل السلبي على ارضه مع ايندهوفن الهولندي ما سيجعله مطالبا بالفوز في الجولة الاخيرة من دور المجموعات على ارض فولفسبورج الالماني من اجل بلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

وكان التعادل امام بطل هولندا الرابع دون اهداف ليونايتد في مبارياته السبع الاخيرة في جميع المسابقات، ما دفع مدربه الهولندي لويس فان جال الى الاعراب عن قلقه من العقم الهجومي لفريقه، فيما قال هداف الفريق واين روني الذي سجل 6 اهداف هذا الموسم لكن اثنين منها فقط في الدوري: "اعتقد انه علينا تسجيل المزيد من الاهداف كفريق"، اي عدم الاعتماد على لاعب واحد فقط لتولي هذه المهمة.

ولا يمكن لفان غال ان يبرر التعادل مع ايندهوفن في "اولدترافورد" بالغيابات وذلك لان الفريق استعاد في مباراة منتصف الاسبوع الثلاثي روني والفرنسي انتوني مارسيال والبلجيكي مروان فلايني بعد ان غاب عن لقاء المرحلة الماضية في الدوري امام واتفورد (2-1).

واصبح اسلوب لعب فان غال محط انتقاد المراقبين وجمهور يونايتد على حد سواء لكن الفوز على ليستر سيتي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة على ارضه هذا الموسم والقادم من اربعة انتصارات متتالية وخمسة في المراحل الست الاخيرة، سيخفف الضغط على المدرب الهولندي لان فريقه سيتربع على الصدارة لكن المهمة لن تكون سهلة خصوصا ان فريق "الشياطين الحمر" سقط الموسم الماضي في هذا الملعب بنتيجة 3-5 عندما كان مضيفه في وضع لا يحسد عليه خلافا للموسم الحالي.

ويتقدم ليستر سيتي على يونايتد بفارق نقطة، فيما يتواجد مانشستر سيتي وارسنال في المركزين الثالث والرابع بفارق نقطتين فقط عن الصدارة وبالتالي سيكون الفريقان متربصين من اجل اقتناص الصدارة في حال انتهاء موقعة القمة بالتعادل.

وسيسعى مانشستر سيتي على ملعبه وبين جماهيره الى استعادة توازنه على حساب ساوثمبتون بعد سقوطه المذل في المرحلة السابقة على ارضه امام ليفربول (1-4) والذي اتبعه بالخسارة الاربعاء في معقل يوفنتوس الايطالي (صفر-1) في دوري ابطال اوروبا.

ويمكن القول ان فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني يمر بفترة صعبة بعض الشيء اذ لم يحقق سوى فوز واحد في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري، وسقوطه الاربعاء امام يوفنتوس جعله يخسر الصدارة لمصلحة الاخيرة قبل جولة على ختام دور المجموعات.

ويمني سيتي نفسه بان ينهي دور المجموعات في الصدارة للمرة الاولى في تاريخه لكن الامور اصبحت صعبة على فريق بيليغريني بعد الهزيمة الثانية امام يوفنتوس (الاولى 1-2 في مانشستر)، اذ من المتوقع ان لا يعاني يوفنتوس كثيرا للعودة اقله بنقطة من ملعب اشبيلية الاسباني الجريح عندما يحل ضيفا على الاخير في الجولة الاخيرة، خصوصا ان فريق ماسيميليانو اليجري هيمن تماما على لقاء الذهاب بين الفريقين (2-صفر).

ولم يفقد بيليجريني الذي خرج فريقه من الدور الثاني الموسم الماضي على يد برشلونة الاسباني المتوج على حساب يوفنتوس بالذات، الامل في امكانية تصدر المجموعة للمرة الاولى في تاريخ سيتي، قائلا بعد اللقاء: "يجب الانتظار لمعرفة ما سيفعله

وما يصعب من مهمة رجال مورينيو ان توتنهام لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ12 الاخيرة في الدوري وتحديدا منذ المرحلة الاولى عندما خسر في "اولدترافورد" امام مانشستر يونايتد صفر-1.

 

وفى باقى المباريات يلعب سندرلاند مع ستوك سيتي، وكريستال بالاس مع نيوكاسل يونايتد، وبورنموث مع ايفرتون، واستون فيلا وواتفورد .

ليستر يتحدى يونايتد فى موقعة «الصدارة»...وسيتى للتعويض امام ساوثهامبتون

 

لندن, 27-11-2015 (أ ف ب) -

تتجه الانظار اليوم السبت الى ملعب "كينج باور ستاديوم" الذي يحتضن موقعة منتظرة بين مفاجأة الموسم ليستر سيتي المتصدر وضيفه مانشستر يونايتد الثاني وذلك في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز.

ولم يكن اشد المتفائلين من جمهور ليستر يتوقع ان يتمكن فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري من التربع على صدارة ترتيب الدوري الممتاز في ظل وجود عمالقة مثل يونايتد وجاره سيتي وتشلسي حامل اللقب وارسنال او حتى ليفربول وتوتنهام، لكن هذا الامر تحقق في المرحلة السابقة بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد 3-صفر وخسارة سيتي امام ليفربول 1-4 وارسنال امام وست بروميتش البيون 1-2.

وهذه المرة الاولى التي يتربع فيها ليستر على الصدارة منذ اوائل موسم 2000-2001 حين بدأ حملته بقيادة المدرب بيتر تايلور دون هزيمة في ثماني مباريات متتالية وفي اخرها تعادل مع سندرلاند صفر-صفر في اكتوبر.

والمفارقة ان ليستر عاد بعد المرحلة الثامنة الى ارض الواقع على يد مانشستر يونايتد بالذات وذلك بعد ان لقنه الاخير درسا قاسيا بثلاثية نظيفة تسببت بتنازله عن الصدارة.

لكن ليستر كان يعتمد حينها على دفاعه الصلب (اهتزت شباكه مرتين فقط في المباريات الثماني الاولى) وذلك خلافا للموسم الحالي حيث تميز باسلوبه الهجومي اذ سجل 28 هدفا في 13 مباراة، بينها 10 على التوالي لمهاجمه الدولي جايمي فادري الذي سيكون السبت على موعد مع التاريخ لانه سيتمكن من تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف المتتالية والمسجل باسم مهاجم يونايتد السابق الهولندي رود فان نيستلروي الذي وجد طريقه الى الشباك في 10 مباريات متتالية ايضا عام 2003.

لكن فان نيستلروي سجل اهدافه في موسمين بين 22 مارس و23 اغسطس 2003.

وفي ظل التألق الهجومي لليستر بقيادة فاردي (28 عاما) الذي سجل 13 هدفا في الدوري حتى الان، يواجه يونايتد في الجهة المقابلة مشكلة في الوصول الى الشباك ما تسبب في خروجه الشهر الماضي بركلات الترجيح من مسابقة كأس الرابطة على يد ميدلزبره (درجة اولى) ثم الاكتفاء في منتصف الاسبوع بالتعادل السلبي على ارضه مع ايندهوفن الهولندي ما سيجعله مطالبا بالفوز في الجولة الاخيرة من دور المجموعات على ارض فولفسبورج الالماني من اجل بلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

وكان التعادل امام بطل هولندا الرابع دون اهداف ليونايتد في مبارياته السبع الاخيرة في جميع المسابقات، ما دفع مدربه الهولندي لويس فان جال الى الاعراب عن قلقه من العقم الهجومي لفريقه، فيما قال هداف الفريق واين روني الذي سجل 6 اهداف هذا الموسم لكن اثنين منها فقط في الدوري: "اعتقد انه علينا تسجيل المزيد من الاهداف كفريق"، اي عدم الاعتماد على لاعب واحد فقط لتولي هذه المهمة.

ولا يمكن لفان غال ان يبرر التعادل مع ايندهوفن في "اولدترافورد" بالغيابات وذلك لان الفريق استعاد في مباراة منتصف الاسبوع الثلاثي روني والفرنسي انتوني مارسيال والبلجيكي مروان فلايني بعد ان غاب عن لقاء المرحلة الماضية في الدوري امام واتفورد (2-1).

واصبح اسلوب لعب فان غال محط انتقاد المراقبين وجمهور يونايتد على حد سواء لكن الفوز على ليستر سيتي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة على ارضه هذا الموسم والقادم من اربعة انتصارات متتالية وخمسة في المراحل الست الاخيرة، سيخفف الضغط على المدرب الهولندي لان فريقه سيتربع على الصدارة لكن المهمة لن تكون سهلة خصوصا ان فريق "الشياطين الحمر" سقط الموسم الماضي في هذا الملعب بنتيجة 3-5 عندما كان مضيفه في وضع لا يحسد عليه خلافا للموسم الحالي.

ويتقدم ليستر سيتي على يونايتد بفارق نقطة، فيما يتواجد مانشستر سيتي وارسنال في المركزين الثالث والرابع بفارق نقطتين فقط عن الصدارة وبالتالي سيكون الفريقان متربصين من اجل اقتناص الصدارة في حال انتهاء موقعة القمة بالتعادل.

وسيسعى مانشستر سيتي على ملعبه وبين جماهيره الى استعادة توازنه على حساب ساوثمبتون بعد سقوطه المذل في المرحلة السابقة على ارضه امام ليفربول (1-4) والذي اتبعه بالخسارة الاربعاء في معقل يوفنتوس الايطالي (صفر-1) في دوري ابطال اوروبا.

ويمكن القول ان فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني يمر بفترة صعبة بعض الشيء اذ لم يحقق سوى فوز واحد في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري، وسقوطه الاربعاء امام يوفنتوس جعله يخسر الصدارة لمصلحة الاخيرة قبل جولة على ختام دور المجموعات.

ويمني سيتي نفسه بان ينهي دور المجموعات في الصدارة للمرة الاولى في تاريخه لكن الامور اصبحت صعبة على فريق بيليغريني بعد الهزيمة الثانية امام يوفنتوس (الاولى 1-2 في مانشستر)، اذ من المتوقع ان لا يعاني يوفنتوس كثيرا للعودة اقله بنقطة من ملعب اشبيلية الاسباني الجريح عندما يحل ضيفا على الاخير في الجولة الاخيرة، خصوصا ان فريق ماسيميليانو اليجري هيمن تماما على لقاء الذهاب بين الفريقين (2-صفر).

ولم يفقد بيليجريني الذي خرج فريقه من الدور الثاني الموسم الماضي على يد برشلونة الاسباني المتوج على حساب يوفنتوس بالذات، الامل في امكانية تصدر المجموعة للمرة الاولى في تاريخ سيتي، قائلا بعد اللقاء: "يجب الانتظار لمعرفة ما سيفعله

وما يصعب من مهمة رجال مورينيو ان توتنهام لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ12 الاخيرة في الدوري وتحديدا منذ المرحلة الاولى عندما خسر في "اولدترافورد" امام مانشستر يونايتد صفر-1.

 

وفى باقى المباريات يلعب سندرلاند مع ستوك سيتي، وكريستال بالاس مع نيوكاسل يونايتد، وبورنموث مع ايفرتون، واستون فيلا وواتفورد .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك