دراسة: الزواحف فقدت أرجلها لتتمكن من مطاردة فرائسها إلى جحورها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: الزواحف فقدت أرجلها لتتمكن من مطاردة فرائسها إلى جحورها

كانت النظرية السائدة في فقدان الأفاعي لأرجلها تقول إن ذلك كان تطورا لتتمكن الأفاعي من السباحة أوالمعيشة في الماء
كانت النظرية السائدة في فقدان الأفاعي لأرجلها تقول إن ذلك كان تطورا لتتمكن الأفاعي من السباحة أوالمعيشة في الماء

نشر في: السبت 28 نوفمبر 2015 - 4:12 م | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2015 - 4:12 م

يقول العلماء إن رأس الأفعى المتحجر الذي اكتشف في الارجنتين، الذي يصل عمره إلى 90 مليون عام، قد يكشف عن سر أن الزواحف لا أرجل لها.

واستخدمت جامعة إدنبره الأشعة السينية على اجهزة الكمبيوتر لفحص الأذن الداخلية للأفعى، وهي من نوع دينيلسيا باتاجونيكا وطولها يزيد عن المترين، وتعد جيلا متقدما للغاية من أنواع الأفاعي الموجودة الآن.

وتوصلت الدراسة إلى وجود قنوات وفجوات عظمية في الأذن تشبه التكوين العظمي لبعض أنواع الزواحف الحالية.

ويساعد هذا التكوين على مطاردة الفرائس وتجنب الأعداء.

ولم يكن هذا التكوين العظمي موجودا في الزواحف التي تعيش بالقرب من المياه أو فوق الأرض، مما يشير إلى أن وجود الأرجل مثل مشكلة في تطور تلك الكائنات لأنه كان يعوق قدرتها على مطاردة الفرائس إلى داخل مخابئها.

ويقول البروفيسور يونغو يي من كلية العلوم الجيولوجية في جامعة إدنبره "إن كيفية فقدان الزواحف لأرجلها كان سرا بالنسبة للعلماء لفترة طويلة، ولكن يبدو أن هذا قد حدث حتى تتمكن الأجيال الأولي منها من التأقلم على مطاردة الفرائس داخل مخابئها."

وتناقض تلك الدراسة نظرية أخرى تقول إن الزواحف فقدت أطرافها لتكون أكثر قدرة على السباحة أو لتعيش في المياه.

وتؤكد الدراسة التي نشرت في دورية سانيس أدفانسز إلى أن أفعى دينيلسيا باتاجونيكا هي أكبر الأفاعي القادرة على المعيشة في مخابئ أو الوصول اليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك