• تواضروس نزل للإقامة بفندق نورتدان فى الحى المسيحى
قال الراهب بيشوى الأورشليمى المسئول عن إدارة شئون بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، إن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لن يقوم بأى نشاط خلال وجود فى القدس، غير ترأس الصلاة على الراحل الأنبا إبراهام، بمشاركة الوفد المرافق له من الأساقفة.
وأوضح الراهب بيشوى، فى تصريح لـ«الشروق» أن صلاة الجنازة على الراحل الأنبا إبراهام مطران الكنيسة الأرثوذكسية فى القدس، ستقام ظهر اليوم بمقر البطرايركية فى كنيسة الأنبا أنطونيس، مضيفا: «البابا تواضروس لن يزور كنيسة القيامة القريبة من مقر البطرايركية»، وذلك «تأكيدا منه على أنه جاء للعزاء فقط، وأن الزيارة لأداء قدسية الجنازة، وحتى لا يفهم الأمر أنه إشارة للأقباط فى مصر بزيارة القدس، التى منع من زيارتها بعد قرار بابا شنودة عام 1980».
وردا على الرافضين لزيارة البابا، قال الراهب بيشوى: «هناك طقوس وخدمة دينية، فنحن رهبان مصريون موجودون بالقدس منذ سنوات لخدمة رعايانا والكنيسة القبطية والبابا تواضروس جاء إلى القدس لهذه الخدمة، وبناء على وصية للراحل الأنبا إبراهام، والتى اوصى أن يدفن فى مدينة القدس»، وأشار إلى أن الأسقف قد يجوز الصلاة عليه مما هو رتبه أعلى منه وهو المطران، أما المطران فلا يجوز الصلاة عليه إلا من البابا.
وأضاف الراهب بيشوى أن البابا تواضروس نزل للإقامة فى فندق «نورتدان»، فى الحى المسيحى وهو على بعد عشر دقائق من مقر البطريركية، وذلك حتى يتسنى له استقبال المعزين المتوافدين على الكنيسة.
وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية بالبابا تواضروس، أكد بيشوى أن هناك ترتيبات أمنية على أعلى مستوى من قبل السفارة المصرية ومسئولى الأجهزة الأمنية فى القاهرة الذين حضروا مع البابا من القاهرة.