وزير الري الأسبق: ارتكبنا أخطاء استراتيجية كبيرة خلال مفاوضاتنا مع إثيوبيا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري الأسبق: ارتكبنا أخطاء استراتيجية كبيرة خلال مفاوضاتنا مع إثيوبيا

الدكتور محمد نصر الدين علام- وزير الري الأسبق
الدكتور محمد نصر الدين علام- وزير الري الأسبق
أماني أبو النجا
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2015 - 11:42 م | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2015 - 11:42 م
قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن مصر ارتكبت أخطاء استراتيجية خلال مفاوضاتها مع الجانب الإثيوبي فيما يتعلق بسد النهضة.

وأوضح خلال لقائه في برنامج "السادة المحترمون"، المذاع على قناة "أون تي في"، السبت، أن أبرز هذه الأخطاء هو ما تم خلال المفاوضات التي تمت بين مصر وإثيوبيا في شهر أغسطس الماضي، من خلال رضوخ مصر لطلب إثيوبيا بعدم الاستعانة بخبراء دوليين في اللجنة الثلاثية المكونة من ممثلي كلا البلدين ودولة السودان، بالرغم من أن هؤلاء الخبراء كانوا سيساهمون في إنهاء أي مشكلات أو أزمات قد تحدث بين الدول الثلاثة خلال المفاوضات.

وأضاف أن عدم وجود الخبراء الدوليين أدى إلى النتيجة التي تظهر أمام الجميع الآن، وهي عدم الاتفاق بين الدول الثلاثة في أمور عديدة متعلقة بإجراءات بناء سد النهضة، قائلا: "هناك اختلافات كبيرة بين مصر وإثيوبيا والسودان، فضلا عن وجود تأييدًا سودانيًا معلنًا لموقف إثيوبيا ومساندة حقيقية لفكرة بناء السد؛ وبالتالي فيجب على الحكومة المصرية أن تتخذ رأيا واضحا وصريحا تجاه هذا الأمر".

وكشف "علام" أن أزمة بناء سدود في إثيوبيا تمتد لستينيات القرن الماضي، فسبق وأن أعلن الجانب الإثيوبي نيته في بناء سد، وهو المشروع الذي عرقله الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما هدد بحرب عسكرية، كما تمكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات من عرقلة مشروع آخر لبناء سد إثيوبي من خلال توقيع اتفاقية عدم الإضرار بالحصص المائية لدول حوض النيل.

وحذر وزير الري الأسبق من الآثار السلبية لبناء سد النهضة بصورة قد تؤدي لانهياره، قائلا: "انهياره سوف يُدمر ويُهلك مئات الآلاف من البشر، فضلا عن مليارات الخسائر المادية للسودان ومصر، وقد يُعرض السد العالي للانهيار أيضًا، لذلك كان لا يجب أن تتنازل مصر عن المطالبة بعمل دراسات إنشائية مُفصلة على السد، وعدم الاكتفاء بالدراسات التي يتم تنفيذها حاليًا".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك