20 جنرالا يخوضون الإعادة فى «النواب».. و5 يحسمون من الجولة الأولى - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

20 جنرالا يخوضون الإعادة فى «النواب».. و5 يحسمون من الجولة الأولى

فرز أصوات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية
فرز أصوات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية
كتب ــ أحمد عويس:
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2015 - 9:19 ص | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2015 - 9:19 ص

• نافعة: غياب السياسيين ودعم الدولة السبب.. الحداد: التناحر السياسى بين الأحزاب وتحركات التيار الدينى النشطة وراء ترشحهم

فى ظاهرة لافتة نجح نحو 20 «ضابطا» سابقا من الجيش والشرطة فى دخول مرحلة «الإعادة» فى المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب.

ويشهد السجل البرلمانى للبلاد حضورا لافتا «للجنرالات تحت القبة»، فمع بداية نشأة الحياة البرلمانية، اختار الخديو إسماعيل الملازم إسماعيل راغب كرئيس لأول مجلس نواب فى العام 1866، وبعد قيام ثورة 23 يوليو، دخل معظم الضباط الأحرار مجلس الأمة، وانتخب الضابط عبداللطيف البغدادى، كأول رئيس للمجلس النيابى بعد قيام الثورة، كما ترشح الرئيس الراحل أنور السادات عن دائرة تلا بمحافظة المنوفية فى عام 1957، وفاز بالعضوية لثلاث دورات متالية، تولى خلالها رئاسة مجلس الأمة مرتين.

فى الانتخابات البرلمانية الحالية، تصدرت القليوبية المركز الأول فى أعداد الجنرالات بجولة الإعادة، وجاء اللواء مجدى عبدالعزيز سيف بدائرة مركز بنها، واللواء مصطفى كمال الدين حسين، واللواء محمد أبو زيد المرشح بدائرة طوخ، واللواء محمد الغواص، واللواء محمد إبراهيم المرشح بدائرة القناطر الخيرية عن حزب الوفد، واللواء صلاح الدين تهامى بدائرة شبرا الخيمة أول.

وفى القاهرة نجح 4 لواءات فى الوصول لجولة الإعادة وهم: اللواء تامر الشهاوى، القيادى السابق بجهاز المخابرات، واللواء حمدى بخيت الخبير الأمنى والعسكرى، واللواء طه سيد طه نائب رئيس هيئة القضاء العسكرى الأسبق بمدينة نصر، واللواء على الدمرداش مدير الأمن القاهرة بدائرة المطرية.

وفى الشرقية جاء اللواء حسن محمد السيد بالدائرة الأولى ومقرها الزقازيق عن حزب حماة الوطن، والعقيد عبدالله لاشين بدائرة أبو كبير.

فيما دخل اثنين من الجنرالات بمحافظة الغربية جولة الإعادة، وهما اللواء سعيد طعيمة، بدائرة بندر طنطا، واللواء أسامة الشبراوى، بدائرة قطور.

وفى كفر الشيخ، تمكن العميد شكرى الجندى «نائب مأمور مركز كفر الشيخ من دخول جولة الإعادة، والعميد سيد أحمد، وفى محافظة الإسماعيلية تمكن مساعد رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق اللواء محمد صلاح أبو هميلة من خوض جولة الإعادة».

وفى محافظة المنوفية، حقق اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية السابق، والمرشح بدائرة قويسنا وبركة السبع، المركز الأول فى عدد الأصوات، ليدخل جولة الإعادة بالمرحلة الثانية بالانتخابات البرلمانية.

فيما تمكن آخرون من حسم السباق، مثل اللواء سامح سيف اليزل، مقرر قائمة فى حب مصر واللواء كمال عامر، مدير المخابرات الحربية الأسبق الناجح على نفس القائمة، وفى الإسماعيلية فاز ضابط الشرطة السابق هشام محمد أحمد محمد عمارة، بالإضافة إلى اللواء يحيى عيسوى عبدالفضيل عيسوى، كما فاز اللواء د. على المصيلحى وزير التضامن فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك بمقعد فى البرلمان فى محافظة الشرقية.

أما قائمة الخاسرين من «الجنرالات» فتضم اللواء حسام خيرالله عضو قائمة التحالف الجمهورى، واللواء محمد الغباشى نائب رئيس حزب حماة الوطن، واللواء سمير سلام محافظ الدقهلية السابق، والذى كان من أبرز المرشحين على قائمة مصر، واللواء محمد الفخرانى محافظ الغربية السابق، واللواء سيف الإسلام عبدالبارى نائب محافظ القاهرة السابق، واللواء حمدى سرحان مساعد وزير الداخلية السابق، واللواء عصام الدين محمد بدوى، والعميد يونس أبوجبير، واللواء أركان حرب حسن محمد السيد، واللواء مدحت الحداد واللواء عبدالرافع درويش.

عن هذه الظاهرة يقول أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة لـ«الشروق» إن هذا الحضور الطاغى واللافت جدا للعسكريين ضمن تشكيلة البرلمان الحالى «أمر ليس إيجابيا» أو مفيدا على المستوى السياسى والبرلمانى، مشيرا إلى أن التفسير الوحيد لذلك هو توجه الدولة المعلن ناحية تشجيع اللواءات والجنرالات على تصدر المشهد، وأن ذلك يشير إلى تدخل أجهزة الأمن لصالح مرشحين بعينهم على مستوى الدفع بهم أو إنجاحهم.

وأضاف نافعة أن غياب الأحزاب ورجال السياسة أدى لظهور هذا الحجم من الضباط، متوقعا أن يكون لكل منه طريقة فى التفكير وإنتقاء الموضوعات التى سيتكلم فيها، وستجمعهم أيضا أرضية مشتركة من عدم الخروج عن الاطار الموضوع لهم من قيادات سيروا فيها الحكمة السياسة ويأخذون منهم التوجيهات، وهو الدور الذى سيتم وصفه بـ«الوطنى».

أما اللواء مدحت الحداد مؤسس «جبهة العسكريين المتقاعدين»، فيؤكد أن التناحر السياسى بين الأحزاب وتحركات التيار الدينى النشطة، وراء ترشح العسكريين على العديد من المقاعد، مضيفا أن قرارات الترشح من جانب رجال الجيش والشرطة تأتى «لإنقاذ البلاد».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك