بالصور.. «الصحفيين» توزع جوائز مسابقة التفوق الصحفي و«الشروق» تحصد 4 منها - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. «الصحفيين» توزع جوائز مسابقة التفوق الصحفي و«الشروق» تحصد 4 منها

احتفالية توزيع جوائز التفوق الصحفي تصوير: احمد عبد الفتاح
احتفالية توزيع جوائز التفوق الصحفي تصوير: احمد عبد الفتاح
كتبت-ليلى عبدالباسط
نشر في: الأربعاء 28 ديسمبر 2016 - 10:27 م | آخر تحديث: الخميس 29 ديسمبر 2016 - 12:47 م

أقامت نقابة الصحفيين احتفالية توزيع جوائز مسابقة التفوق الصحفى لعام 2016، مساء الأربعاء.

وحصدت جريدة «الشروق» 4 جوائز، وفاز بالجائزة الأولى عن جائزة مصطفى شردى فى المقال السياسي الزميل محمد سعد عبدالحفيظ مدير تحرير الشروق، عن مقالين للتاريخ أبواب أخرى، وضربة معلم فشنك.

وجائزة الحملات الصحفية، حيث فاز الزميلان هانى النقراشى، ووفاء فايز بالجائزة الثانية، عن حملة صحفية بالجريدة بعنوان «كليتا الاعلام والاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لكل المصريين».

كما حصدت «الشروق» جائزة الصحافة الفنية حصلت عليها الزميلة إيناس عبدالله على شهادة تقدير، عن حوارها مع المؤلف والكاتب محفوظ عبد الرحمن بعنوان «عشت أكثر مما أرغب وانتظر الموت».

وفي فئة الجوائز الخاصة، عن جائزة إحسان عبد القدوس فى السبق الصحفى، فازت الزميلة سنية محمود بالجائزة الأولى عن عمل «أبو الغيط مرشح مصر لخلافه العربي في أمانة الجامعة العربية». وقررت اللجنة منح العمل الجائزة، نظرًا لأنه نشر قبل ترشيحه رسميًا بعام كامل والمنشور بجريدة الشروق.

ومنحت النقابة جائزة حرية الصحافة المصرية لهذا العام لكل من مجلة الأهرام العربي ومجلة صباح الخير. كما قدمت النقابة درعها لمكتبة الاسكندرية لمجهودها في انقاذ تراث النقابة وتسلمه خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.

من جهته، قال عضو المجلس محمود كامل ومقرر الجنة الثقافية والمشرف على المسابقة  "هذا العام استثنائي من أصعب الأعوام التي مرت عبر تاريخ هذا الكيان، بدأ باحتفال كبير باليوبيل الماسي، وانتصف بجريمة غير مسبوقة ومكتملة الأركان عندما اقتحمت قوات وزارة الداخلية مبنى النقابة".

واضاف كامل خلال كلمته الافتتاحية، "انتهى العام بصدور حكم بحبس نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ووكيلها" مشددا على ان نقابة الصحفيين  نقابة الصحفيين جميعا وليست نقابة مجلسها.

واكد كامل ان نقابة الصحفيين  لم تخسر معركة عبر تاريخها ، متابعا "تعلمنا ألا نسعى للمعارك ، وتعلمنا أن نخلع عباءة أية انتماءات أو أهواء لنا فور دخولنا هذا المبنى، او حتى عندما نمسك بالقلم والكاميرا".

واستطرد كامل "نقابتنا وصحافتنا وقفت حصينة في مواجهة الملك وحكومة الوفد قبل ثورة يوليو، واستمرت حصينة في وجه عبدالناصر والسادات ومبارك ومرسي والإخوان، وستظل حصينة في مواجهة أي محاولات لكسرها أو جرها لمعركة على أرض سياسية".

وتابع كامل "أقول هذا لأنني لمست حالة إحباط في وسط بعض أبناء هذه المهنة التي نعتز بها ونعتز بانتمائنا لها"، مؤكدا "لن يتملك منا الإحباط ولن تنكسر عزيمتنا، سلاحنا القلم والكاميرا رفعناهما منادين وداعمين لنصرة قوة القانون في مواجهة قانون القوة".

وأنهى كامل كلمته قائلا "سنظل صوت الحق وصوت المواطن البسيط الذي لايخطر بباله عندما يتعرض للظلم سوى جملة (الصحافة فين)، الحق سينتصر في النهاية والفجر قرب من عنينا".

من جهته، دعا سكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم، خلال كلمته، إلى الوقوف دقيقة حدادا على ارواح شهداء مصر والصحافة المصرية.

وأضاف "تلقينا برقيات تهنئة من كافه الكيانات بمناسبه الاحتفال بيوبيلنا الماسي، وكان للحكومة برقية خاصة في اقتحام وزارة الداخلية مقر النقابة والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا وتوجيه اتهامات ملفقة للنقيب ووكيلي المجلس".

واكد عبدالرحيم ان "نقابة الصحفيين التي اجبرت السادات على عدم تحويلها لنادي ، واجبرت مبارك على  الغاء حبس الصحفيين فهي قادره على مواجهة اي نظام".

في سياق اخر قال نقيب الصحفيين يحيى قلاش خلال كلمته قبل تكريم الصحفيين "قانون الاعلام تم التوافق حوله على مدار عام، ولم تنجزه شله ولم تخطفه جماعه كما يردد البعض".

واضاف قلاش "مشروع الاعلام الموحد تجربه جاده والتعديلات الاخيرة التي ادخلت عليه بعد تقسيمه تعديلات  جوهريه ادت لتشويه، ولم نرفض الحوار حوله كما ردد البعض وارسلت لبرقية لرئيس لجنة الاعلام اسامة هيكل طلبنا الاطلاع عليه قبل مناقشته".
واستطرد "لم اكن اتمنى ان يكون هذا حسن الختام ولكنهم ارادوا ذلك، وسنستمر في تقديم مقترحتنا وكنا نتمنى ان يستمر الحوار الذي بدأ مع الحكومه مع البرلمان لانه برلمان الشعب"

واستنكر قلاش ترديد أن النقابة تم اختطفتها من جماعة، قائلا "بيننا وبين انتخابات المجلس أسابيع ولدينا جمعية عمومية تختار مجلسها، ومن العار أن يردد هذا الكلام نقباء سابقين أو شيوخ مهنة، فهم خسروا أنفسهم وخسروا أن نستمع اليهم في بيتنا في بيت الصحفيين".

وأكد أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تحتاج لتضافر جهود الصحفيين لعبور الأزمة في اشارة لرفع سعر الطباعة 80%.

وبدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم عرض الفيلم التسجيلي «نبض وطن» الذي يحكي تاريخ النقابة والمعارك التي خاضتها وانتصرت فيها جميعا.

وكرمت النقابة عدد من قدامى رواد المهنة وعددهم "4" وهم الأساتذة راجي عناية، وعواطف شرباش، وفاطمة العطار، وسمير صبحي، وتكريم أسماء عدد من الزملاء الراحلين عنا هذا العام وعددهم 11 وهم مصطفى الجويلي وعزت شعبان وفاروق أبو زيد ومحمد عبد المقصود وحازم هاشم وعبد العظيم مناف ومحمد يسري موافي ومحمود عارف وجمال قطب وسهير جبر وسارة امام، وتكريم عدد من الزملاء الحاصلين على شهادات الدكتوراه والماجستير.

وشهد الاحتفال حضور نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وسكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم، وأعضاء المجلس وهم كارم محمود خالد البلشي ومحمود كامل وحنان فكري وخالد ميري وابوالسعود محمد واسامة داوود وحاتم زكريا ومحمد شبانة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك