قال مصدر قضائي، إن تحقيقات النيابة العامة بالسويس فى قضية حادث تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى قوات الأمن المركزى بالسويس، السبت الماضى يوم 25 يناير، إن السبب الرئيسى لعدم تأثر مبنى فرق الأمن ومنشآته بالتفجير، أن أحد المجندين التابعين لفرق الأمن المركزى رفض السماح لقائد السيارة المفخخة بالتوقف أمام بوابة فرق الأمن المركزى الرئيسية بطريق ناصر بالسويس، وأن المجند الذى كان مكلفا بحراسة البوابة أصر على عدم توقف السيارة.
وأكد المصدر، أن النيابة العامة استمعت إلى أقوال المجند، الذى أكد أن سيارة ماركة (هيونداي) التى انفجرت بعد ذلك حاول قائدها فى البداية التوقف أمام بوابة مقر فرق الأمن المركزى بطريق ناصر تحت دواعى أن السيارة معطلة، لكننى رفضت وطلبت منه محاولة تشغيلها سريعا والتحرك بها بعيدا عن بوابات مقر فرق الأمن، وهو ما حدث وتحرك قائد السيارة إلى الشارع الجانبى لمقر فرق الأمن بالسويس.
وأضاف المصدر، أن التحقيقات أكدت أن السيارة المفخخة التى استخدمت فى تفجير يوم السبت الماضى أمام مقر فرق الأمن بشارع ناصر بالسويس، كانت تحتوى على 100 كيلو متفجرات من مادة "التى إن تى" تحتوى على كميات من المسامير، وتسبب الانفجار فى إحداث حفرة بطول 2 متر وعرض 3 أمتار.
وأكد المصدر القضائى، أن التحقيقات أكدت أن قائد السيارة التى انفجرت عقب قيامه بترك السيارة المفخخة بالشارع الجانبية لمقر فرق الأمن بالسويس، قامت باستقلال دراجة نارية كان يقودها شخص وعقب مغادرتهم بدقائق معدودة انفجرت السيارة المفخخة بمقر فرق الأمن بالسويس.
وقال مصدر أمنى، إن حدة التفجير لم تؤثر أيضا على مقر فرق الأمن بالسويس؛ لأن قبل التفجير بأيام قليلة قامت مديرية أمن السويس بتعلية أسوار مقر فرق الأمن وتقويته من الداخل والخارج عن طريق الكتل الإسمنتية، وهو ما ساعد على عدم تأثر مقر فرق الأمن بالانفجار.