قال التيار الشعبى المصري، إن "بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأخير يتضمن تدخلا واضحا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وترتيبات السلطة القادمة فى مصر".
وأضاف «التيار»، فى بيان له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الأربعاء، أن "بيان القوات المسلحة خلا من أمر استقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما أنه يرسخ لانطباع بأنه سيترشح للرئاسة مدعوما من الجيش"، بحسب البيان.
وتابع: "لدينا قلق من المصادرة على منصب الرئيس، ووأد روح المنافسة وتكافؤ الفرص، ونجدد التحذير من خطورة إقحام الجيش فى السياسة"، على حد ما ورد فى البيان.
وأشار إلى أن "دعم الجيش لمرشح بعينه يُضعف مكانته لدى المصريين ويجعله محل خلاف وطرف فى العملية السياسية، كما أنه يؤثر على المرشحين الآخرين، وبقاء السيسى فى منصب وزير الدفاع ضمانة لمصر والثورة خاصة بعد إنجازاته فى تطوير الجيش".
وأوضح «التيار»، أنه كان يتطلع إلى "موقف أكثر تخصصا من القوات المسلحة، بحيث يكتفى فى اجتماعه بمناقشة المستقبل الوظيفى لأى من قادته، دون أن يتدخل فى المستقبل السياسى لأى منهم، حال تخليه عن منصبه، ودون تقييم لأى حراك جماهيرى يتعلق باسم أى من القادة العسكريين الذين مازالوا فى الخدمة، ولم يُسمح لهم دستوريا أو قانونيا بممارسة العمل السياسى"، بحسب البيان.