تجمع العشرات من النساء اليوم الخميس، للتنديد بمقتل شيماء الصباغ، على نفس الرصيف الذي لقت عليه الناشطة مصرعها، مُحيطين البقعة التي سقطت فيها قتيلةً بالورود.
وعقب بدء الوقفة الاحتجاجية قام عدد من أنصار الشرطة على الرصيف المقابل للمتظاهرين، بالهتاف "الداخلية مية مية"، فيما رد عليهم المتظاهين بهتاف "الداخلية بلطجية"، ورفع المتظاهرون لافتات منددة بممارسات الشرطة، والتي تسببت في مقتل الطفل مينا شهيد أحداث المطرية، والطفلة سندس التي لقت صرعها قبل أحداث 25 يناير بالأسكندرية.
وعلى جانب آخر، شددت قوات الأمن من تواجدها بميدان طلعت حرب، وتواجدت بمدرعتين تحسّبًا للتصعيد.
وكان بين أبرز الحضورة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة إلى جانب المحتجين ومنهم "سلمى سعيد" نجلة الدكتورة منى مينا، والإعلامية ريم ماجد، والناشطة الحقوقية ماهينور المصري.
يذكر، أن هذه الوقفة الإحتجاجية جاءت بعد دعوات عدد من النشطاء للتنديد بمقتل الناشطة شيماء الصباغ.