مكاسب اقتصادية ودبلوماسية فى زيارة روحانى لفرنسا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكاسب اقتصادية ودبلوماسية فى زيارة روحانى لفرنسا

روحاني ورئيس الحكومة الفرنسية في باريس
روحاني ورئيس الحكومة الفرنسية في باريس

نشر في: الجمعة 29 يناير 2016 - 10:56 ص | آخر تحديث: الجمعة 29 يناير 2016 - 10:56 ص

الرئيس الإيرانى يدعو إلى «طى صفحة الكراهية» وبدء صفحة جديدة فى علاقة طهران وباريس
أنهى الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أمس، زيارته الرسمية إلى فرنسا، الأولى لرئيس إيرانى منذ عام 1999، والتى تأتى ضمن مساعى طهران لتوقيع عقود كبيرة بعد رفع العقوبات، بالإضافة إلى مواصلة جهود دبلوماسية تتركز حول النزاع فى سوريا، حيث تلعب إيران دورا مهما.
والتقى روحانى خلال الزيارة نظيره الفرنسى، فرنسوا أولاند، ووقع معه عددا من العقود، فى إطار التحرك الإيرانى لفتح أسواقها أمام الصناعات والاستثمارات الغربية، وهى الفرصة التى لا تريد فرنسا تفويتها.
وكان وزير النقل الإيرانى، عباس أخنودى، أعلن الأحد الماضى، أنه سيتم «خلال الزيارة توقيع عقد لشراء 114 طائرة إيرباص»، إلا أن مصدرا قريبا من الملف أوضح أن الأمر سيقتصر حاليا على رسائل نوايا وتوقيع بروتوكولات، لأن الحظر لم يُرفع بشكل كامل، موضحا أنه يمكن التوصل بعد ذلك بشكل سريع لتوقيع اتفاقات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفى مجال السيارات، وقعت المجموعة الفرنسية لتصنيع السيارات «بى إس بيجوــ ستروين»، أمس، عقدا بقيمة 400 مليون يورو على مدى خمس سنوات مع طهران، فى ما يشكل عودة رسمية لهذه المجموعة إلى إيران بعد رفع العقوبات.
وتامل شركات فرنسية أخرى مثل «توتال» و«بويج» و«آ دى بى» و«فينشى» فى تولى توسيع أو إدارة عدد من المطارات الإيرانية.
على الصعيد الدبلوماسى، مثلت هذه الزيارة دليلا ملموسا على أن «عودة إيران إلى الساحة الدولية باتت ممكنة»، على حد تعبير أولاند. كما أكد مصدر دبلوماسى، أن «هذه الزيارة تفتتح مرحلة للمباحثات لمرافقة إيران فى عودتها على الساحة الدولية بحيث تؤدى دورا إيجابيا، خصوصا فى ما يتعلق بالملف السورى». ودعا حسن روحانى، أمس، إلى «طى صفحة الكراهية» فى الماضى من أجل «بدء علاقة جديدة» بين فرنسا وايران.
ومثلت الأزمة الحادة بين إيران والسعودية ثانى الملفات الدبوماسية خلال الزيارة، إذ دعا أولاند إلى «خفض حدة التوتر» بين إيران والسعودية اللتين قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما بمبادرة من الرياض، فى مطلع يناير الحالى، إثر إعدام السلطات السعودية لرجل دين شيعى، وتعرض السفارة السعودية فى طهران لهجوم إثر ذلك.
ويمكن أن تساهم فرنسا فى هذا الصدد فى «تهدئة التوتر» بين البلدين، لأن باريس تقيم «علاقات ودية» مع السعودية، وفق الوكالة الفرنسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك