استضافت «الاحتفالات الفنية» بمعرض الكتاب، إدارة تحرير ومذيعي قناة نجوم «شعبي إف أم»، رئيس المحطة خالد فتوح، ورئيس شركة راديو النيل، ماهر عبد العزيز، والإعلاميين هبة الهواري، وصبري ذكي.

ورحب الدكتور شوكت المصري، محاضر النقد الأدبي بأكاديمية الفنون، منسق الندوة، بنجوم إذاعة «إف أم»، وقال خالد فتوح، إنه استفاد من خبرة أستاذته سهير القلماوي، التى ترأست إدارة معرض القاهرة الدولى للكتاب، في بداياته، وتحدث عن حلمه بتكوين مكتبة كبيرة لكل محبي الأغاني الشعبية.

وعن تجربته الإذاعية وكيفية اختيار المذيعين للارتقاء بها في أيام قليلة، مستعينًا بعزيمة الشباب، ومرددًا «كل شيئ عظيم بدأ بحلم».

ورأى «فتوح»، أن الفن الشعبي في مصر مظلوم، وأن البعض كان يستهزأ به، ولكنه رغب في إقامة إذاعة تبث الفن الشعبي بالوطن العربي والعالم بدون إسفاف، وبدأ بتجميع تراث الفن الشعبي، واستطاع تجميع 32 ألف أغنية شعبية، مشيرا إلى أنه لا يوجد تصنيف للأغاني الشعبية، رغم أن الفن الشعبي هو الفن الذي استطاع أن يحافظ على تراث الأمة.

وأكد أن الأغنية الشعبية هي التي تعبر عن فن وتقاليد وأمثال المجتمع، ولهذا تعمد أن يبدأ بالأغاني الشعبية القديمة، ثم استكملها بالأغاني الجديدة في فترة لاحقة، ثم اختار المذيعين مراعيًا أن يكونوا قادرين على الوصول إلى الناس بسهولة حتى لا تضيع الفكرة وتموت مع الزمن، مؤكدا على أهمية برنامج «ولاد الجنوب» الذى حقق من خلاله حلمه بتقديم أغاني النوبة وإبرازها لكافة الشعب.

وقال الكاتب عادل عبد الله، رئيس تحرير برنامج «ولاد الجنوب»، إنه بدأ في إذاعة كبيرة في مقتبل العمر، وأعتقد أنها أكبر إذاعة، ولكن جذبت إذاعة «إف إم» شعبي أذنيه ولفتت نظره، خاصة أنها اجتذبت أشخاصا كثيرين من المهنيين والبسطاء، وغيرهم من كافة الشرائح.

وأكد أن الفن الشعبي القديم هو المعنى الحقيقى لصوت الشعب ونبضه، ورغم ما اعترى الفن الشعبي من الإسفاف ولكن استطاعت الإذاعة أن تعيد الناس لسماع الأغاني الشعبية من جديد.

وأكمل المذيع محمود الشرقاوي، الحديث بغناء أغنية «علشان الريدة» وهي أغنية نوبية، فهو في الأساس مطرب نوبي جذبته جدًا فكرة برنامج الكاتب عادل عبد الله، حيث يستطيع البرنامج توصيل الأغاني الشعبية النوبية الجميلة للجماهير.

أما المذيعة هبة الهواري، مقدمة برنامج «من كل حتة»، والذي يذاع من الساعة 4- 6 مساءًا، فقالت: إن الإذاعة أنشئت من أجل الناس حتى يسعدوا بفن شعبي محترم، مضيفة أنا سعيدة جدًا لكونها بين شباب متميز، وكان حلمها أن تكون مذيعة راديو لعملها الطويل بالإعلام؛ لأن المذيع يوصل المعلومة بإحساسه، موضحة أن البرنامج عبارة عن أخبار نوصلها بشكل بسيط.

أما مذيع برنامج «صباحه شعبي» صبري زكي، فقد أثنى على رقى المعرض والاهتمام به، وأوضح أن له أكثر من تجربة إذاعية تخاطب المغتربين العرب، وأنه عمل فى راديو مصر وغيرها من الإذاعات إلى أن اختاره خالد فتوح، لتقديم هذا البرنامج، وقال: إن الملفت في هذه الإذاعة أن كل المشتغلين خلف الميكروفون عندهم إلمام بفنون الأداء الإذاعي.

وقال مذيع برنامج الحفلة حاتم مصطفى، إن له علاقة قوية بالفرق الشابة الجديدة، مضيفا أنها تضم الكثير من المواهب الجميلة من ذوى الاحتياجات الخاصة والذين لديهم مواهب مختلفة وملفتة للنظر، وهذا ما جعل إعجابه بالبرنامج شديد.

وأضاف أنه آخر المذيعين المنضمين إلى المحطة، ويستفيد كثيرًا من تجارب زملائه الأسبق منه خبرة، وأنهم جميعًا يد واحدة، واختتم كلمته بتقديم مقطوعة من فن «بيت بوكس» أو فن العزف بالفم، أسعد بها الحاضرين.