بخطوات ثابتة، وإيقاع منتظم، ووجوه تعلوها ابتسامات هيسترية.. طريقة سحرية اعتادها أعضاء فريق «المارشينج باند أوسكاريزما» في جذب الجمهور الشارع لموسيقاهم الصاخبة، لينشر بها أوسكار ورفاقه البهجة في أروقة معرض الكتاب.
يعتمد فريق «أوسكاريزما» على آلات الإيقاع والنفخ، التي تتشابه موسيقاها كثيرا مع فرقة «حسب الله»، مصحوبة بالتجديد الموسيقي العصري، بجانب اختيارهم للألوان الزاهية في ملابسهم الاستعراضية الموحدة، وهو ما لفت إليهم أنظار رواد معرض الكتاب خلال جولتهم الصاخبة به.
"فكرة المارشينج نتحرر بها من قيود المسرح إلى الشارع والميدان بعيدا عن الأماكن المغلقة التي يتحكم فيها أباطرة الانتاج"، يتحدث أحمد نجدي «أوسكار»، أحد موسسي الفريق، عن فرقته التي تأسست في عام 2008 من قلب الجامعة تحت مسمى «أوسكاريزما» حتى تحولت أعمالهم للمارشينج.
ويشير «نجدي»، صاحب الـ30 عاما، إلى أن فريقه ارتبط بجمهور معرض الكتاب منذ الإطلالة الأولى لهم قبل عامين، وهو ما يدفعهم إلى تنظيم العروض باستمرار في معرض الكتاب: "ننتظر المعرض من العام للآخر".
"نختار عروضنا داخل المعرض بما يتناسب مع أذواق الجماهير، وهو ما نقدمه هذا العام مزيكا قديمة تراثية لإسماعيل ياسين وأخرى برازيلية"، يتحدث «أوسكار» عن نشاط فريقه في العام الثالث على التوالي لهم داخل معرض الكتاب.
«الماريشنج باند»، اشتهر اسمهم في منطقة وسط البلد، مركز الفريق، حيث ظهورهم المتكرر في «الفن ميدان» قبل إيقاف عروضه الشهرية، إلى أن اعتادوا في الفترة الأخيرة تنظيم العديد من العروض في الجامعات والمحافظات، بحثا عن حرية مفقودة في المسارح المغلقة.
وتقرر أن ينظم الفريق حفلا آخر في منتصف جدول معرض الكتاب بعد العرض الأول الذي نظمه الفريق مع افتتاحية المعرض.