نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب، عصر الجمعة، ندوة تحت عنوان «الثقافة في المواجهة»، وأدارها نبيل عبدالفتاح، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستير اتيجيه، وتحدث فيها كل من سعيد توفيق، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب صبري سعيد.
قال «عبدالفتاح»، إنه «لا سياسة ولا تقدم ولا ضمير إنساني يقظ بدون ثقافة»، مشيرا إلى أن الثقافة تواجه العديد من التحديات.
ومن جانبه، قال الكاتب سعيد توفيق، إنه لابد من تغيير في الثقافة بالمعنى الواسع، وهو باختصار الوعي باعتبار أنه رؤية للعالم.
وأضاف أنه لن يحدث تغيير مالم تتغير التفكير أي تغيير الثقافة، مشيرًا إلى جملة أحد الفلاسفة والتي تقول: «العالم لا يتغير بذاته، فالوعي هو الذي يغير العالم».
وأشار إلى أن «ثورة 25 يناير مشكلتها أنها لم يؤسس لها ثقافه لهذا كان لزامًا على الثورة أن تؤسس مشروعها الثقافي كمشروع للتغيير»، مضيفا «نحن أمام جهل ثقافي وأمية تصل لـ45%»، وتساءل: «هل يصل الوعي والمنتج الثقافي لمستحقيه؟».
فيما أشاد الباحث والكاتب صبري سعيد، بالحضور، قائلا: إنه «من الجيد أن نرى حضورًا هكذا في ندوة معنية بالثقافة»، مؤكدا أن الثقافة هي العمود الفقري والقاطرة التي تقود المجتمع إلى الأمام.
وأكد أن الثقافة في مصر قائمة لم تمت ولكنها تعاني من أزمات، لافتا إلى النسبة القليلة المخصصة لوزارة الثقافة من الميزانية العامة للدولة.