«الكرملين»: اتهامات أمريكا لـ«بوتين» بالفساد «مشينة ومهينة» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الكرملين»: اتهامات أمريكا لـ«بوتين» بالفساد «مشينة ومهينة»

الكرملين
الكرملين
موسكو - الفرنسية
نشر في: الجمعة 29 يناير 2016 - 7:48 م | آخر تحديث: الجمعة 29 يناير 2016 - 7:48 م
وصف الكرملين، الجمعة، اتهامات الفساد التي وجهتها الإدارة الأميركية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها «مشينة ومهينة»، معتبرًا أن الولايات المتحدة تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الروسية المرتقب أن تجري في 2018.

ولم يحسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قراره بعد بشأن الترشح لولاية رابعة على رأس البلاد، بحسب المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف.

وقال المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين: «نعتبر هذه التصريحات مشينة ومهينة.. بالطبع أننا ننتظر توضيحات من كبار المسؤولين الأميركيين»، مضيفًا أن الأمر يتعلق هنا بتصريح غير مسبوق قطعًا، صادر عن واشنطن.

وقد تناقش وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، في اتصال هاتفي بشأن هذه الاتهامات، بحسب وزارة الخارجية الروسية.

وجاء في بيان، أن «لافروف» عبر عن استنكاره لهذه الاتهامات الوقحة التي تستهدف الحكومة الروسية، وشدد على أن واشنطن تتحمل كليا مسؤولية هذه المرحلة الجديدة من التوترات في العلاقات بين البلدين.

وقد سبق ورفض الكرملين، الثلاثاء، الاتهامات بالفساد التي وجهها مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، إلى الرئيس فلاديمير بوتين، معتبرًا أنها «محض تشهير»، وطلب من واشنطن تقديم «أدلة ملموسة» على هذه المعلومات.

وكان نائب وزير الخزانة الأميركي، آدم زوبن، اتهم الرئيس الروسي، بالفساد في تحقيق لقناة «بي بي سي» البريطانية. وقال لبرنامج، «بانوراما»، إن «بوتين، يضخم ثروات أصدقائه وحلفائه المقربين، ويهمش من لا يعتبرهم أصدقاء له باستخدام أموال الدولة».

ومساء الخميس، بعد بضعة أيام من بث برنامج «بي بي سي» المذكور، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوشوا ايرنست، إن تصريح الخزانة هو أفضل ما يعكس وجهة نظر الإدارة الرئاسية.

وقال «بيسكوف»، «ما زال هناك متسع من الوقت، أكثر من سنتين قبل انتخاباتنا الرئاسية (المرتقبة في سبتمبر 2018)، لكن يبدو أن التحضير لها قد بدأ.. ومن الواضع أن جمع (معلومات) سلبية ضد رئيس دولتنا يمكن أن تستخدم للضغط والتأثير على حملاتنا الانتخابية المقبلة».

ولم يفصح «بوتين» في الوقت الحاضر عما إذا كان يعتزم الترشح لولاية ثانية على التوالي والرابعة منذ انتخابه الأول.

وقال: «من المؤكد أن شركاءنا - أو حري القول الآن شركاءنا المزعومين- لا يحبذون النهج المتماسك التي تلتزم به روسيا حول الملف الأوكراني والملف السوري وبوجه عام سياسة روسيا على الساحة الدولية».

والعلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ بداية الأزمة الأوكرانية في 2014، التي تسببت بفرض سلسلة عقوبات خاصة أميركية على روسيا.

وفي ما يتعلق بالملف السوري يكثف البلدان الاتصالات العسكرية والدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل للنزاع الدامي في سوريا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك