نقاد وكتاب يناقشون «عزيزي السيد مو» بمعرض الكتاب.. والمؤلف يقارن بين «صلاح والجوهري وميدو» - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 11:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

نقاد وكتاب يناقشون «عزيزي السيد مو» بمعرض الكتاب.. والمؤلف يقارن بين «صلاح والجوهري وميدو»


نشر في: الثلاثاء 29 يناير 2019 - 6:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يناير 2019 - 6:21 م

قالت الكاتبة والناشرة بيسان عدوان مدير دار ابن رشد للنشر، والصادر عنها كتاب "عزيزي السيد مو" للكاتب هاني عفيفي، اليوم الثلاثاء، إن الكتاب يرصد النقلة النوعية في حياة الفرعون المصري محمد صلاح، التي تواكبت مع تحولات في المجتمع المصري، بالإضافة إلى تفاعل الناس مع نجاحات صلاح.

وقالت: "هذه الفترة في التحولات المجتمعية جاءت بدءً من ثورة 25 يناير حتى ما وصلنا إليه اليوم، فمحمد صلاح جاء من الأقاليم ولم ينتمي إلى نادي كبير في بداياته وإنما انتمى لنادي صغير كحالنا جميعًا أبناء المجتمع المصري البسيط".

وأكدت أن رسالة المشجع الإنجليزي الذي قال لصلاح "لقد استعمرتنا"، تعد أبرز دلالة على تأثير الفرعون المصري على محبيه في متخلف بلدان، مشيرة إلى أن المصريين يعتبرونه أيقونة كروية يفخرون بها.

وأضافت: "سنفسح المجال للكاتب أيمن بدرة رئيس تحرير أخبار الرياضة؛ ليتحدث عن عالم محمد صلاح.

وقال بدرة: "نتمنى أن يكون لدى جميع أبناءنا الطموح الذي حققه محمد صلاح، وأنا سعيد بتجربة هاني عفيفي الذي تحدث في كتابه عن ظاهرة لها مدلولاتها في المجتمع، والحديث والتعامل مع محمد صلاح مثل التعامل مع الشمس، الاقتراب منها يسبب الاحتراق والبعد عنها يسبب التجمد".

وأوضح: "المؤلف أصاب في مواطن في الكتاب وأخفق في مناطق أخرى، مثل ربطه بين ميلاد صلاح والنجم الأوروبي كومين، وأن مقدمة الكتاب لم تكن موفقة بشكلًا كبيرًا ولكن هناك مقارنات قام بها الكاتب، مثل المقارنة بين صلاح وميدو هذا اللاعب الذي احترف في الخارج ولم يحقق عشر ما حققه صلاح، وهو رصد جيد بين حالة احتراف لنجم في فترة مبكرة كان من الممكن أن يكون فاعلًا بشكلًا كبيرًا في مجتمعه".

واستطرد أنه من المقارنات: "أن ميدو كان والده لاعب كرة قدم، ومحمد صلاح والده لا علاقة له بالكرة وميدو ابن المدينة وصلاح ابن القرية حيث الأصالة والتي قطع منها المسافات الكبيرة لنادي الإسماعيلي وهي مقارنة أعجبتني جدًا".

وتابع: "تناول صلاح يحتاج كتابة ورصد، ونحن بحاجة كبيرة لهذه الطاقات مثل محمد صلاح رغم بساطته وأنه لم يكن ابن صالح سليم أو مرتضى منصور وغيرهم، ومع ذلك أثبت كفاءته وحقق ذاته" مؤكدًا أن المؤلف لم يعش فترة الكابتن محمود الجوهري وربما استقى معلوماته في الكتاب عنه من خلال بعض المصادر وهي تفتقد لبعض الدقة.

وواصل بدره: "فيما يخص الجوهري واحتكاره التدريب، تحدث المؤلف في الجزء الأول من كتابه عن الجوهري وأنه تمت إقالته بعد الهزيمة ضد اليونان 6-1، وهذا الجزء اعتبره خارج سياق الكتاب؛ لأنه لم يلمس محمد صلاح من قريب أو بعيد، وأنا دائمًا لا أحب تلويث الرياضة بالسياسة؛ لأن السياسة مواقفها متغيرة وغير ثابتة".

وقال: "هذا الكتاب يتحدث عن شخصية نحبها جميعًا ونفخر بها، فالرياضة عنوان حضارة الشعوب في زمن السلم ومن حققوا أمجاد رياضية في فترات سياسية لا يجب أن يحتسبوا على حكام وسياسيو هذه الفترة، وهناك محاولة للربط بين منجزات المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية في 3 دورات السابقة وبين نظام حكم مبارك، وأنا لا أحب تلويث الانجازات الرياضية لأبناء مصر بالعمل السياسي، لابد أن يبقى الانجاز بعيدًا عن اللعبة السياسية، فالرياضيين هم من يرفعون أعلام بلدانهم في البطولات العالمية، ولابد من إعلاء قيمة نجوم المنتخب المصري في الفترات السابقة كما نعلي قيمة محمد صلاح؛ لأنهم حققوا انجازات كبيرة في كأس الأمم الأفريقية خلال الفترات السابقة".

وتابع أن: "المؤلف سلط الضوء على مجدي عبد الغني، الذي استطاع أن يسوق هدفه في كأس العالم ويستفيد منه بشكل كبير إلى أن قضى محمد صلاح على حلمه في كأس العالم الماضي، ولاحظنا أن صلاح أغلق حسابه على التواصل الاجتماعي وبدأت التخمينات إلى أن اكتشف العالم أنه يقوم بإعلان لإحدى الشركات، ويعتبر كأس العالم محطة إخفاق في مشوار محمد صلاح والمنتخب المصري والكتاب لم يتناول هذا الأمر بشكل كبير، وهناك بعض الناس كانوا يراهنون أن صلاح نجم الموسم الواحد، إلا أنه حطم هذه الرهانات، وحافظ على صدارته للعالم الثاني على التوالي كأفضل لاعب في إفريقيا".

من جانبه قال هاني عفيفي مؤلف كتاب "عزيزي السيد مو": "أشجع الكرة من عمر 7 سنوات وأتابع أخبار اللاعبين والمدربين وحينما شجعتني بيسان عدوان للكتاب، وفكرته حاولت تقديم ما أعتدته في كتاب، وفي البداية تفاعلت مشجعين ليفربول وحبهم لصلاح فهم صارمون في تقاليدهم ولا ينادون أحد باسمه الأول ومناداة محمد صلاح باسمه الأول فهو دلالة على حبهم له".

وأضاف: "عندما تحدثت عن احتكار محمود الجوهري لتدريب المنتخب لم أكن أعيب فيه، وإنما أتحدث عن صناع القرار في هذا الوقت، وحينما تكلمت عن ميدو، فأجده لاعب مختلف لأنه أجلس روبين وغيرهم على الدكة، وخطوة البداية لاحترافه كانت نابعة من ذاته أكثر من محمد صلاح الذي أجبر على الاحتراف رغم عدم اعتماده على ميزة نسبية لديه، فهو مجدد في أسلوب لعبه طوال الوقت، رغم أنه سافر في فترة زمنية مبكرة جدًا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك