قال النائب توفيق عكاشة، عقب ضربه بالحذاء من النائب كمال أحمد، إنه لن يمثل للتحقيق أمام أى لجنة فى واقعة لقائه بالسفير الإسرائيلى.
واعتبر إحالته للتحقيق، فى تصريح لـ«الشروق»: «إجراء برلمانى جانبه الصواب»، وقال: «لم أعتد على أى قانون أو دستور أو لائحة أو أدبيات العمل البرلمانى».
وأضاف «هناك زملاء برلمانيون من الناصريين ضد ما فعلته والقرار جانبه الصواب ولن أمثل أمام هذه اللجنة»، وقال «بعدما تعرضت للضرب من كمال أحمد هل أنا جانٍ أم مجنى عليه؟».
وتابع «لو تريدون إدانتى ضعوا نصا فى اللائحة يمنع مقابلة أى مسئول إسرائيلى»، وقال إنه دخل البرلمان محمولا على الأعناق، وبشأن موقف ائتلاف دعم مصر الرافض لمقابلته للسفير الإسرائيلى، قال «الموضوع كبير ولن أتكلم فيه»، وبشأن تعرضه للضرب قال ان ما حدث خطأ فى حق البرلمان وعليه ان يثأر لنفسه.
وبخصوص رسالة الدكتوراه المتهم بتزويرها قال عكاشة «أطالب مصطفى بكرى بعدم التراجع عن هذا الأمر اريد ان يقدم اثباتا انها مزورة ولو رجع عن هذا الأمر هزعل وسأدخله السجن».
ودافع عكاشة عن نزاهة شهادته، مشيرا إلى توقيع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس عليها.
وتعجب من اتهامه بالتطبيع، وقال «مصر طول عمرها فى تطبيع مع إسرائيل فى مجال الزراعة»، وأبدى استعداده لمساعدة المسيحيين فى زيارة القدس. وقال: التأشيرة لن توضع على جواز السفر، وانما فى ورقة منفصلة.
وأشار إلى استعداده للسفر إلى تل أبيب لمناقشة مطالبه التى أوجزها فى المساهمة فى حل مشكلة سد النهضة وبناء عشر مدارس وإعادة الذهب الأبيض والقطن المصرى لسابق عصره من حيث الزراعة والانتاج والتصنيع والتسويق.