مديرا المتحف المصرى والكبير ينفيان تحطم قطع أثرية أثناء النقل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توفيق: الصور المتداولة تتضمن دليل نفيها.. ولا علاقة لها بمقتنيات الملك توت عنخ آمون

مديرا المتحف المصرى والكبير ينفيان تحطم قطع أثرية أثناء النقل

الكرسي الملكي لـ«توت عنخ آمون» - تصوير: لبنى طارق
الكرسي الملكي لـ«توت عنخ آمون» - تصوير: لبنى طارق
كتبت ــ ندى الخولى:
نشر في: الأحد 29 مارس 2015 - 9:06 ص | آخر تحديث: الأحد 29 مارس 2015 - 9:18 ص

نفى مديرا المتحف المصرى محمود الحلوجى، والمتحف المصرى الكبير طارق توفيق أمس، ما تردد عن تحطم قطع اثرية من بينها مقتنيات الملك توت غنخ آمون أثناء نقلها من المتحف المصرى بالتحرير، إلى المتحف المصرى الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة.

وأكد مدير المتحف المصرى محمود الحلوجى أن كرسى الملك وصل للمتحف الكبير آمنا، وهو الآن معروض فى القاعة الخاصة بمقتنيات الملك بالطابق الثانى بالمتحف، ووصف مدير المتحف المصرى الكبير طارق توفيق، بأن الأخبار المترددة عن تحطم مقتنيات الملك توت عارية تماما من الصحة.
وأضاف توفيق أن «الصور المنشورة تنم عن جهل أصحابها، لأنها ليست لكرسى، ولا تخص مقتنيات الملك توت عنخ آمون، بل مضبطة تنتمى لعصر الدولة الوسطى تم الكشف عنها فى منطقة دهشور، وكانت فى المتحف المصرى بالتحرير فى حالة سيئة وهناك صور لحالتها تلك قبل الترميم الذى تم على أعلى مستوى لها فى معامل المتحف المصرى الكبير»، والقطعة الثانية ليست تابوتا ولكنها غطاء لعلبة صغيرة من الألاباستا التى كان بها عرق حجرى ضعيف، حدث له انفصال عن باقى القطعة، وتم ترميمه وإعادته لحالته الأولى، وهى أيضا قطعة أثرية من الدولة الوسطى تم اكتشافها فى دهشور».
وأوضح توفيق أن الصور المنشورة فى عدد من المواقع وتدعى تحطم القطع الأثرية أثناء النقل، تشمل دليل نفيها، فـ«الصورة المنشورة توضع أن القطع موضوعة ومغلفة فى جزءين منفصلين فى صندوق تغليف ليس عميق ويعادل حجم القطعتين، ما يعنى أنه تم تغليفها كما كانت عليه فى المتحف المصرى، ونقلها مغلفة بشكل آمن تماما إلى معامل المتحف الكبير لترميمها، وهو ما ينفى الحديث عن تحطمها أثناء النقل».
أما القطعة الأثرية القديمة، فهى لوح زجاجى لحماية ورقة البردى، ويقول توفيق «الصورة المتداولة، توضح أن ورقة البردى سليمة، وأن اللوح الزجاجى هو المنكسر»، متابعا «فى كل الأحوال أنا غير مهتم باللوح الزجاجى الذى كان يحمى البردى، لأن المتحف الكبير ابتكر أسلوبا علميا حديثا لحماية ورق البردى بدلا من الصناديق الزجاجية، وهو الأسلوب الذى يعتمد على عرضها على ورق الواشى فائق الجودة الغنى بالألياف الطبيعية الذى يتيح لورق البردى أن يتمدد بمرونة ويحافظ على رطوبته، ولا يتعرض لضغط الزجاج كما كان متبعا من قبل».
وأنهى مدير المتحف المصرى الكبير، حديثه مع «الشروق»، قائلا: «من دواعى الفخر أن تتمكن الأيادى المصرية من مرممين وخبراء بنقل 17 ألفا و500 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير، إلى المتحف المصرى الكبير، بدون أى خسائر أو تلفيات تذكر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك