أنقذت القوات الأمريكية، مساء أمس الأول، طيارين سعوديين من مياه خليج عدن، بعدما قفزا من طائرتهما الحربية، وهى من طراز إفــ15، قبالة سواحل اليمن، حيث تشن المملكة عملية عسكرية ضد المتمردين الحوثيين، بحسب مسئولين أمريكيين.
من جهتها، أكدت الرياض أن الطيارين أنقذا «بالتعاون مع الجانب الأمريكى»، مشيرة إلى أن الحادث نجم عن إصابة الطائرة بـ«عطل فنى».
وقال مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «وحدات عسكرية أمريكية من سنتكوم (القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى) وافريكوم (القيادة العسكرية الأميركية فى افريقيا) أنقذت طيارين سعوديين اثنين من المياه الدولية فى خليج عدن، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ تمت بناء على طلب السعودية وأن الطيارين سالمين.
وأكد مصدر فى البيت الأبيض أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز شكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما على إنقاذ الطيارين وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، أمس الأول. وأضاف أنه «بين التبليغ والإنقاذ مرت ساعتان من الوقت تقريبا»، موضحا أن عملية الإنقاذ تمت بالتنسيق بين المدمرة الأمريكية «يو اس اس ستيريت» وسفينة النقل البرمائى «يو اس اس نيويورك» ووحدات أمريكية متمركزة فى جيبوتى، كما أشارت إلى أن عملية إنقاذ الطيارين نفذتها مروحية انطلقت من جيبوتى.
وفى الرياض نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسئول فى وزارة الدفاع، إن «طائرة من نوع افــ15 اس أصيبت بعطل فنى مساء أمس (الخميس) وهى فوق البحرالأحمر مما اضطر الطيارين لاستخدام مقاعد النجاة، وأضافت «تم إنقاذ الطيارين بالتعاون مع الجانب الأمريكى، وهم بصحة جيدة ومعنوية عالية».