تقارير إعلامية غربية تبدى تشاؤمًا حيال «عاصفة الحزم» - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 8:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير إعلامية غربية تبدى تشاؤمًا حيال «عاصفة الحزم»

الشروق
نشر في: الأحد 29 مارس 2015 - 9:10 ص | آخر تحديث: الأحد 29 مارس 2015 - 9:10 ص

سى بى إس: واشنطن تدعم حربًا خاسرة جديدة.. والحملة العسكرية الحالية لن تتمكن من هزيمة صالح والحوثيين فى فترة قصيرة
لوس أنجلوس تايمز: أمريكا تجد نفسها على الجانبين السنى والشيعى فى الوقت نفسه.. وفورين بولسى: عدم تماسك إدارة أوباما استراتيجيًا يساعد ويحرض على الفوضى فى المنطقة

رغم التفاؤل الذى يسود الأوساط العربية إزاء هجمات «عاصفة الحزم»، التى تشنها عدة دول عربية وإسلامية لمجابهة تمدد نفوذ وزحف الحوثيين فى معظم أنحاء اليمن، ورغم دعم الحكومات الغربية للعمكلية العسكرية المشتركة، إلا أن تقارير إعلامية غربية، أبدت تشاؤما حيال التطور الأخير للمشهد اليمنى والإقليمى.
وذكرت شبكة «سى بى إس نيوز»، أن الولايات المتحدة «تدعم حربا خاسرة جديدة» فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن الحملة العسكرية الحالية لن تتمكن من هزيمة على عبدالله صالح ــ الذى يتحالف مع الحوثيين وقطاعات كبرى من الجيش اليمنى ــ فى فترة قصيرة.
وأبدت «سى بى إس» تشاؤما حيال مشاركة مصر، التى أرسلت قواتها إلى اليمن فى 1962، والسعودية، التى استحوذت على أراض يمنية فى 1934، مضيفة أن اليمنيين سيعودون للجبال، الأمر الذى قد يتسبب فى حرب عصابات جديدة.
وأضافت أن الهجمات التى تشنها الطائرات السعودية من شأنها إحداث غضب داخل اليمن، حيث لفتت إلى أن المناطق المستهدفة لا تحوى الحوثيين وحدهم، وإنما تضم آخرين، نافية صحة القول الذى يفترض بأن هناك «مناطق حوثية»، نظرا لانتشار الحوثين بالعديد من المناطق غير التابعة لهم بالأساس، إلى جانب سكانها الأصليين.
فيما لفتت إلى صعوبة مهمة السعودية والولايات المتحدة فى إعادة هادى لممارسة مهام منصبه، حيث أشارت إلى عدم تمتع الأخير بشعبية كبرى فى اليمن، مضيفة أن الصراعات القبلية هناك لا تصب فى صالحه، نظرا لعدم تمتع عائلته بتاريخ من التواجد بالسلطة فى البلاد.
من جانب آخر، انتقد محللون وتقارير إعلامية عدة الموقف الأمريكى الحالى فى الشرق الأوسط، فبجانب تلميح «سى بى إس»، بأن الولايات المتحدة قد تكون داعمة لحرب خاسرة، قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، إن أمريكا تجد نفسها على الجانبين السنى والشيعى فى الوقت نفسه، ما أعربت الصحيفة عن تشاؤمها حياله.
وأضافت الصحيفة، أن القوات الأمريكية كانت يوم الخميس الماضى، مع الجانبين المتصارعين فى الوقت ذاته، فبينما كانت تساند القوات العراقية والميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا فى العراق، كانت تقدم دعما استخباراتيا ولوجيستيا للسعودية لتنفيذ هجماتها ضد الحوثيين المدعومين أيضا من جانب إيران.
فيما لفتت إلى أن قيادتها لمفاوضات مع الحكومة الإيرانية بشأن الملف النووى، والتى من المفترض لها أن تنتهى الثلاثاء القادم، من شأنها أن تجعل الموقف الحالى أكثر تعقيدا.
من جانبها، انتقدت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، الموقف الأمريكى المتناقض فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن عدم تماسك إدارة أوباما استراتيجيا «يساعد ويحرض على الفوضى فى المنطقة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك