شهدت مكتبة «الشروق» في الزمالك، مساء أمس السبت، المناقشة الأولى لرواية «الأسياد» للكاتب حسن كمال، وذلك بعد حفل توقيع الرواية أثناء فعاليات معرض الكتاب 2015.
حضر المناقشة عدد من الروائيين والنقاد، من بينهم: أحمد مراد، ووجدي الكوني، وأشرف العشماوي، وهشام الخشن، وأسامة عاطف، وإيهاب الملاح، وسط حشد كبير من القراء لسؤال الكاتب عن عن تفاصيل الرواية وظروف كتابتها.
في بدء النقاش، رحب حسن كمال بالحضور من القراء والكتاب، قائلا: "إنه بعد نشر الرواية لم يكن متوقعا ردود فعل القراء، وذلك بسبب اختلاف أسلوبها عن أعماله السابقة"، لافتا إلى أن "أحد القراء أرسل له رسالة خاصة عن الرواية ذكر فيها تفاصيل كثيرة الأمر الذي أسعده بشده".
كمال أوضح أن "رواية «الأسياد»، التي كتبت في الفترة من 2011 إلى 2015، تعبير عن المرحلة، وكل ما جاء بها من محض الخيال"، مشيرًا إلى أن "الرواية ليست إسقاط"، ردًا على سؤال حول إذا كانت الرواية تعد إسقاطا على الوضع الحالي في مصر.
من جانب آخر، وجه شريف بكر، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين، سؤالا للكاتب عن دور البحث وعلاقتة بالكتابة، فأكد حسن كمال ، أنه "لا يحب الكتابة المبنية على عملية البحث، فهو يكتب أولا ثم يدقق المعلومات بالبحث"، بحسب قوله.
وقال الناقد والصحفي إيهاب الملاح، إن "الأسياد مختلفة عن الرواية الأولى لحسن (المرحوم)"، مشيدًا بأن "الرواية تؤكد أن حسن كمال روائيا كبيرا، فهو لم يكتب رواية تاريخية بالمعنى الفني، لكنه قرر أن يخلق تاريخا مما أوقعنا في إشكالية التصنيف. هي رواية رمزية واقعية".
وأعرب الروائي أشرف العشماوي، الذي قرأ المسودة الأخيرة للرواية، عن سعادته بها، وتبادل الملاحظات مع حسن كمال الذي وصفه بأنه "مستمع جيد".
تصوير: محمد الميموني