مصور صحفي محتجز في «أبو زعبل»: تم ترحيل ضحايا التعذيب من السجن لمكان غير معلوم قبل زيارة الوفد الحقوقي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصور صحفي محتجز في «أبو زعبل»: تم ترحيل ضحايا التعذيب من السجن لمكان غير معلوم قبل زيارة الوفد الحقوقي

آلاء سعد
نشر في: الأحد 29 مارس 2015 - 6:43 م | آخر تحديث: الأحد 29 مارس 2015 - 6:43 م

قال المصور الصحفي المحتجز في سجن أبو زعبل، إنه تم ترحيل محتجزين، من الذين تم الاعتداء عليهم، إلى مكان غير معلوم، وذلك قبل زيارة الوفد الحقوقي من المجلس القومي لحقوق الإنسان والمقرر حضورها إلى السجن غدًا، للنظر في بلاغات الانتهاكات والتعذيب.

وأضاف في رسالة نشرها شقيقه، اليوم، كان قد أرسلها مع أحد المستحقين للزيارة، أمس السبت، لحرمانه من الزيارة شهرًا كاملًا، بحسب شقيقه، "أن من تم ترحيلهم هم "علي قاعود" نظراً للتشوهات البارزة والظاهرة على جسده، و"مصطفى أبو دينا" الذي أُصيب بالصرع بعد الاعتداء عليه، وأحد ممن جردوهم من ملابسهم وغموا أعينهم، أمروه بأن يختار لنفسه إسم أنثي وأن ينعت نفسه بالعاهرة"- بحسب نص الرسالة المنشورة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
واستنكر زيادة في رسالته المنشورة تأخر زيارة الوفد الحقوقي لأسبوعين بعد التعذيب قائلًا"لماذا لم يسمح للوفد الحقوقي بالزيارة بعد الإعتداء مباشرة؟"، الأمر الذي فسّره بأن هناك رغبة في أن تختفي آثار الإصابات، وجعل المجني عليه جانٍ، بحسب وصفه.

أضاف زيادة "أنه قد تم اختيار مساجين صغار السن من قبل إدارة الليمان، صباح الأربعاء الماضي، وأجبروهم علي التوقيع علي أوراق معدة سلفاً دون أن يمكنوهم من قراءة محتواها، وقال كثيرون ممن وقعوا علي الأوراق أنهم قرأوا اسمه في الأوراق" بحسب نص الرسالة.

واستنكر ما وصفه بأن يكون المعتدي هو المحقق، قائلًا إن "إدارة السجن قد حققت مع من قدموا الشكاوي بعد الاعتداء عليهم، وسألوهم ما إذا كانوا تعرّضوا للتعذيب"، كما استنكر أن يكون التقرير الطبي لمن تم الإعتداء عليهم صادرا من مستشفي السجن، التي وصفها بأنها ستنحاز في تقريرها، مفسرًا ذلك بأن الطبيب بها ضابط ذو ثلاثة نجوم، وبالطبع سيجامل زملاءه من الضباط، الذين تورطوا في الاعتداء علي المساجين" طبقًا لنص الرسالة.

يُذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان، قرر زيارة سجن أبو زعبل، غدًا الاثنين، للوقوف على حالة حقوق الإنسان داخل السجن بعد الشكاوى التى وردت للمجلس وتناقلتها وسائل الإعلام بشأن حالات تعذيب داخل السجن، من بينها تعرض المصور الصحفى أحمد جمال زيادة للتعذيب.

وقد تداولت تقارير عدد من المؤسسات الحقوقية، وعدد من مستخدمي مواقع التواصل، أخبارًا عن حالات تعذيب بسجن ليمان أبو زعبل، شمل «تجريد الزنازين من كافة متعلقات السجناء، والضرب المبرح، ونقل 8 نزلاء تعسّفيًا إلى زنازين التأديب» بينهم المصور الصحفي «أحمد جمال زيادة».

إقرأ أيضًا
«القومى لحقوق الإنسان» يزور سجن أبو زعبل الاثنين المقبل

سجناء «أبو زعبل» يتعرضون للتعذيب.. و«القومي لحقوق الإنسان»: الداخلية لم تقبل بعد زيارتنا



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك