3 حوادث خطف للطائرات المصرية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

3 حوادث خطف للطائرات المصرية

الطائرة المخطوفة إلى مالطا عام 1985
الطائرة المخطوفة إلى مالطا عام 1985
سنية محمود
نشر في: الثلاثاء 29 مارس 2016 - 10:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 مارس 2016 - 10:55 م
قوات الصاعقة تدخلت عام 78 فانتهى الأمر بقطع العلاقات بين مصر وقبرص.. و58 قتيلًا فى عملية مالطا عام 85 والقبض على الخاطف
  

يعد اختطاف الطائرة المصرية الأخيرة من مطار برج العرب بالقاهرة والتوجه بها إلى قبرص، أمس، هو الثالث فى تاريخ مصر للطيران، وكان أول اختطاف فى 18 فبراير 1978 فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والثانى فى 32 نوفمبر 1985 فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
  

الحادثة الأولى تبنتها مجموعة صبرى البنا الفلسطينية المعروفة بـ«أبونضال»، حيث تم اختطاف طائرة مصرية إلى لارنكا بقبرص، واحتجاز عدد من الرهائن، فيما توجهت قوات مصرية بقيادة العقيد مصطفى الشناوى إلى مطار لارنكا الدولى فى قبرص، فى محاولة لتحريرهم.
وطلب الرئيس أنور السادات من الرئيس القبرصى سبيروس كبريانو، إنقاذ الرهائن وتسليم الخاطفين للقاهرة، وذهب الرئيس القبرصى إلى المطار، وحاول التفاوض مع الخاطفين، ولكن دون جدوى، فقر السادات إرسال مجموعة من القوات الخاصة بقيادة العقيد مصطفى الشناوى، تسمى الوحدة «777» قتال، إلى قبرص لإنهاء العملية.
وخرجت من الطائرة الحربية المصرية قوة تضم 58 عسكريا، تقدموا باتجاه الطائرة المخطوفة التى أحاطت بها قوات الأمن القبرصية، حيث أطلق رجال الأمن القبارصة إنذارا شفهيا لمطالبة المصريين بالعودة إلى طائرتهم،ومع عدم تجاوبهم، تبادل الطرفان إطلاق النار، وسقط عدد من الضحايا من الجانبين.وتسببت هذه العملية فى قطع العلاقات الدبلوماسية بين قبرص والقاهرة.

حادث مطار لوكا في مالطا
فى 23 نوفمبر 1985 أقلعت طائرة مصر للطيران رحلة 648 فى اتجاهها من مطار أثينا باليونان إلى مطار القاهرة الدولى، وبعد 10 دقائق من الإقلاع اختطف 3 أشخاص تابعين لمنظمة أبو نضال الطائرة، وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة، وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها فى مطار لوكا الدولى بمالطا.
ورفضت السلطات المالطية فى البداية هبوط الطائرة، كما رفضت طلب الخاطفين إعادة تزويد الطائرة بالوقود، واستمرت عملية التفاوض إلى منتصف الليل، وكبادرة حسن نية من الخاطفين، أفرجوا عن 11 راكبا ومضيفى طيران، لكن تأخر عملية التفاوض أدى إلى إثارة الخاطفين، وهددوا بإعدام راكب كل ربع ساعة، وهو ما تم بالفعل، وشرعوا بإعدام راكب كل ربع ساعة، حيث قتلوا راكبين، وأصابوا 3 آخرين.
وأرسلت مصر فرقة من الوحدة «777» التابعة للقوات الخاصة المصرية إلى مطار لوكا، وبعد أن طالت المفاوضات مع الخاطفين بلا فائدة، قررت القيادة السياسية المصرية اقتحام الطائرة وتحرير الرهائن بعملية عسكرية، على أن تبدأ هذه العملية فجر 25 نوفمبر، أثناء تقديم وجبة الإفطار إلى الركاب عبر عربات التموين.
وقامت القوة المصرية بعملية الاقتحام قبل الموعد المحدد بنحو ساعة ونصف، من خلال أبواب الطائرة وأبواب الأمتعة، وعندما أحس الخاطفون بالخطر، وأن عملية الاقتحام قد بدأت، قاموا بإلقاء قنابلهم، وإطلاق النار عشوائيا فى الطائرة على الركاب وعلى القوة المهاجمة، مما أدى إلى مقتل بعض الركاب، واشتعال النيران داخل الطائرة.
وسقط 56 قتيلا من أصل 88 شخصا كانوا على متن الطائرة، نتيجة لعملية الاقتحام المفاجئة وتبادل إطلاق النار، إضافة إلى اثنين من طاقم الطائرة وأحد الخاطفين بعد الاقتحام، وبعد شروق الشمس وبدء عمليات الإخلاء، تخفى قائد الجماعة الخاطفة ويدعى «عمر محمد على» فى دور رهينة جريح، وتم نقله إلى المستشفى، لكن القوة المصرية تتبعته، وحاصرت المستشفى الذى يعالج فيه، وتم إلقاء القبض عليه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك