«أبو الغيط»: عاهدت الرؤساء العرب بتنشيط دور الجامعة في مختلف القضايا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أبو الغيط»: عاهدت الرؤساء العرب بتنشيط دور الجامعة في مختلف القضايا

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط
كتبت: مارينا نبيل
نشر في: الأربعاء 29 مارس 2017 - 12:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 مارس 2017 - 12:59 م

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن سعادته بالحديث أمام الرؤساء العرب في الدورة الـ28 للقمة العربية، مهنئًا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على رئاسة للقمة.

وأكد «أبو الغيط»، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 من القمة العربية، اليوم الأربعاء، أنه منذ توليه رئاسة الجامعة العربية وهو لمس توجه عربي كامل لدعم الجامعة العربية لتجسيد آمال الشعوب العربية، من خلال اللقاءات التي عقدها مع الرؤساء العرب على مدار 9 أشهر، مشيرًا إلى معاهدته لكل الرؤساء العرب بتنشيط عمل الجامعة في القضايا المختلفة؛ لاستعادة التلاحم العربي.

وأضاف أنه بالرغم من مظاهر الوهن التي تعتري بعض الأنظمة العربية والمشكلات التي تمر بها المنطقة، ظهرت له أسباب تدعو إلى الأمل في أن تصبح الجامعة العربية الجسر بين العرب جميعًا، قائلًا: "تحوم حول منطقتنا طيور جارحة تريد أن تنهش الجسم العربي وهناك من هذه القوة من يوظف الطائفية والمذهبية لتحقيق أهداف سياسية وهو نهج نرفضه ونتصدى له وندعو الأطراف التي تمارسه إلى التراجع عنه".

وأوضح أن بعض الملفات العربية الأهم ليست ضمن قدرة المجتمع العربي على التأثير، ربما بسبب تداعيات السنوات الست الأخيرة، متابعًا: "نحن نتابع الأزمة السورية دون تدخل فعلي مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وهذا أمر أجده معيبًا ورغم تعقيد الوضع في ليبيا سعيت لوضع الجامعة العربية في موقف يمكنها من التدخل للمساهمة في حل الأزمة".

وأكد أنه أولى القضية الفلسطينية اهتمام بالغ للدفاع عنها، لكن الوضع لا يزال على ما يرام، فإسرائيل لا زالت تصمم على احتلال أراضي فلسطين وتتوسع في الاستيطان، كما كان للانقسام الفلسطيني تداعيات سلبية، مشيرًا إلى قرار مجلس الأمن الأخير الذي يدين الاستيطان ويؤيد حل الدولتين، بجانب قرارت مؤتمر باريس، والإدارة الأمريكية الجديدة، وكلها تطورات يجب البناء عليها ومتبعتها من أجل نصرة القضية، على حد قوله.

واختتم حديثه قائلًا: "اليد العربية مدودة بالسلام ولازلنا في انتظار شريك يفهم السلام وللأسف إننا لا نجد هذا الشريك رغم تعدد الجهود المبذولة، وأؤكد أن حضور هذا الكم من الرؤساء العرب للقمة العربية يعد رسالة طمأنة وثقة للشعب العربي وتأكيد أن التنسيق العربي لازال السبيل الوحيد لمواجهة التحديات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك