فيديو.. نجل شقيق «العندليب»: حب الجمهور في تزايد بعد 40 عاما على رحيله - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. نجل شقيق «العندليب»: حب الجمهور في تزايد بعد 40 عاما على رحيله

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ
مارينا نبيل
نشر في: الأربعاء 29 مارس 2017 - 6:04 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 مارس 2017 - 6:04 م

قال محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، إن «العندليب»، كان شخصية محبوبة ويتمتع بحب كل المحيطين به، مضيفًا: «هو توفي عن عمر ناهز الـ 48 عامًا، وحتى الآن بعد مرور 40 عامًا على رحيله الحب يتزايد من أطفال وشباب لم يعاصروه أو يعاشروه».

وأوضح «شبانة»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «DMC»، اليوم الأربعاء، أن الناس شعرت عند رحيل «عبد الحليم»، كأنها فقدت شخصًا عزيزًا لديها ليس فنانًا وحسب، مشيرًا إلى انتحار اثنتين من معجباته بعد تقديمهما واجب العزاء في شقته، تاركين خطابات تفيد بأنهما لن يقدرا على العيش بعد رحيل «العندليب الأسمر».

وتابع: «حينما بدأنا فتح الخطابات التي أرسلت من البلدان العربية وجدنا أن الكثير منها كُتب بها "أثناء قراءة هذه السطور نكون مع حبيبنا عبد الحليم إننا لا نقدر العيش بدونه"، وهذا أمر لم يحدث في التاريخ من حيث الكم والتنوع أن شخص ينهي حياته من أجل وفاة فنان».

وأضاف أن «عبد الحليم»، كان يحب الاستماع لأغاني الفنانة اللبنانية فيروز، بجانب أم كلثوم، وعبد الوهاب، وأيضًا الفنان فريد الأطرش، وخاصة أغنيته «الربيع»، بالإضافة إلى الاستماع لأغاني غربية متنوعة.

وتحل غدًا الخميس، الذكرى الـ40 لرحيل الفنان عبد الحليم حافظ، الملقب بـ«العندليب الأسمر»، والذي ولد في يونيو 1929، بمحافظة الشرقية، وقدم العديد من الأعمال الفنية سواء الغنائية أو السينمائية.

وكان من أبرز أغنياته «صافيني مرة، توبة، جبار، نار، جانا الهوا، رسالة من تحت الماء، على قد الشوق، حبيبها، ابنك يقول لك يا بطل، عدى النهار، البندقية أتكلمت، عاش اللي قال، أحلف بسماها»، ومن مشاركاته السينمائية أفلام «لحن الوفاء، أيامنا الحلوة، الخطايا، أبي فوق الشجرة، البنات والصيف، معبودة الجماهير، دليلة، أيام وليالي».

وتوفي «عبد الحليم»، عن عمر ناهز الـ47، في أحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن، بعد صراع مع مرض البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك