عقد، الجمعة، لقاء تنسيقى بين عدد من الجهات المعنية بشرم الشيخ لمناقشة ودراسة نقطة البداية للجسر البرى «جسر الملك سلمان» المزعم إنشاؤه للربط بين مصر والسعودية، «وفق ما أفاد مصدر أمنى».
وأضاف «المصدر»، الذى رفض ذكر اسمه، أن الاجتماع ضم عدد من القيادات الأمنية والجهات السيادية العليا وعدد من المسئولين التنفيذيين بمحافظة جنوب سيناء، حيث قررت الجنة تحديد نقطة الانطلاق للجسر بداية من منطقة نبق «الغرقانة» بشرم الشيخ حتى جزيرة تيران لمسافة 2 كيلو متر ومن تيران إلى صنافير ومنها إلى رأس الشيخ حميده بمنطقة تابوك.
وأوضح «المصدر» أن اللجنة أعدت تقرير بالمنطقة المحددة لبداية الخطة الأولية استعدادا للبدء فى إجراءات إقامة جسر الملك سلمان الرابط بين مصر والسعودية والميناء البري، كما قامت اللجنة بإجراء لقاءات مع بدو سيناء بالمنطقة المحددة وتم تكليف العميد عادل الزميتى بإعداد تقرير عن المنطقة التي سوف يبدأ منها الجسر البري.
كما أشار المصدر إلى أنه وفقا للدراسات الأولية التى أجريت حول المشروع فإن الجسر سيكون بمثابة منطقة حرة بين مصر والسعودية ويساهم فى تسهيل رحلات الحج والعمرة من مصر إلى السعودية، بالاضافة إلى نقل الركاب وتوصيل خطوط كهرباء وغاز وبترول عبر جسم الجسر كما توقعت الدراسات الأولية نجاح هذا المشروع فى جلب تكلفة إنشائه خلال خمس سنوات من خلال الإيرادات التى سيحققها البلدين، وسوف يوفر الجسر نحو 350 ألف فرصة عمل على مدى 5 سنوات.