مؤتمر بـ«الأعلى للثقافة» يؤكد دور المكتبات في تحقيق التنمية المستدامة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤتمر بـ«الأعلى للثقافة» يؤكد دور المكتبات في تحقيق التنمية المستدامة

مكتبة جامعة القاهرة
مكتبة جامعة القاهرة

نشر في: السبت 29 أبريل 2017 - 4:09 م | آخر تحديث: السبت 29 أبريل 2017 - 4:51 م

أكد أستاذ علم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة الدكتور شعبان خليفة، دور المكتبات العامة والدراسية والأكاديمية في التنمية المستدامة، مشيرا لمعنى التنمية المستدامة قائلا: إنها التطوير الدائم نحو الأمام والأفضل والأحسن، ومنذ فترة وجيزة كان مصطلح التنمية المستدامة، يعنى التنمية الشاملة العامة للإنسان ككل، ولكن في ظل الظروف الحالية، توزعت التنمية المستدامة في اتجاهات شتى، فأصبحت هناك التنمية الثقافية المستدامة والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتنمية الاجتماعية المستدامة والتنمية العلمية والتنمية التربوية التعليمية المستدامة.

جاء ذلك، خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما في التنمية المستدامة، ويترأسها الدكتور أسامة السيد محمود، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعة وهم : الدكتورة أمنية صادق، والدكتورة عبير خليل، والدكتور شعبان خليفة.

وأشار خليفة إلى أن المكتبة المدرسية تختص بالتنمية التربوية والتعليمية، وتفرغت المكتبة الجامعية للتنمية الأكاديمية والبحث العلمي.

من ناحيتها، قالت الدكتورة أمنية صادق عن حاجة التنمية المستدامة لقواعد بيانات الحقائق المفتوحة، مؤكدة على الحاجة الماسة لبيانات الحقائق بمختلف مستوياتها لاستغلالها واستخدامها بالشكل الأمثل، فهذه الحاجة لا تقف عند متخذي القرار في المؤسسات والمنظمات، وإنما تتجاوزها إلى مستوى الأفراد لصنع قراراتهم المهنية ومتابعة شئونهم الحياتية.

بدورها أشارت الدكتورة عبير خليل، إلى أن يجب مناقشة الصعوبات التي تقف أمام توفير قواعد بيانات الحقائق، حيث أن نقطة البداية هي تطوير نظام التعليم المصري ليؤدى دورة في التنمية المستدامة، وطرح قضايا ملموسة وحقيقة وهناك حاجة لمناقشتها بعميق بشكل شهرى أو من خلال المؤتمر.
وفي فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما في التنمية المستدامة التي ترأسها الدكتور عادل خليفة، وشارك الجلسة الدكتور عماد أبو غازي، والدكتور خالد عبد الفتاح.

وأكد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، أهمية دور الوثائق التاريخية والأرشيفات القومية كذاكرة لتراث الأمة، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه الأرشيف وقال إن له دورا مهما في كتابة تاريخ الأمم والشعوب، وإنه يسهم في حفظ الذاكرة الجمعية للبشر، وإنه كما يقال بحق، ذاكرة للتاريخ، وبمثابة المعمل للمؤرخ منذ أصبح التاريخ علما يسير البحث فيه وفقا لمناهج علمية محددة.

وأوضح أن مؤسسات الأرشيف تطورت تطورا هائلا بظهور التقنيات الحديثة لتدوين الذاكرة الإنسانية منذ منتصف القرن التاسع عشر، كما أكد ظهور أرشيفات الصور الفوتوغرافية والأرشيفات السمع بصرية، بما استتبعه ذلك من ظهور مفاهيم جديدة فيما يتعلق بالحفظ والإتاحة والحقوق القانونية، وفى العقود الأخيرة من القرن الماضي شهدنا الانتقال إلى عصر جديد، عصر ثورة المعلومات والاتصالات وحضارة الموجة الثالثة، فظهرت الوثائق والأرشيفات الإلكترونية؛ وقد أدى ظهور الوثائق الإلكترونية إلى تعقد نظم الرقابة والتقييم والفرز والإعدام، فملكية الوثائق الإلكترونية لا تقتصر عادة على هيئة واحدة، بل تكون جزءا من شبكة أكبر إقليمية أو قومية أو عابرة للقومية.

من جهته، قال الدكتور خالد عبد الفتاح إن قواعد معلومات المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصري كمنفذ للمعرفة العالمية، مشيرا إلى سعى الاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات والجمعيات الإقليمية والوطنية والمؤسسات المعنية بقطاع المعلومات في العالم إلى تأكيد دور مؤسسات المعلومات في البرنامج الدولي للأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال عرض برامج الحكومات وخططها في ضمان تحقيق الـسبعة عشر هدفاً، التي تبنتها الأمم المتحدة، لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لاتفاق باريس الذي تم الاتفاق عليه في يناير من عام 2016 وتسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذه واعتبار عام 2017 عام التنمية المستدامة.

وأكد أن مؤسسات المعلومات بكافة أطيافها تلعب دوراً محوريا في تلك المبادرة من توفيرها قنوات تجميع وحفظ وتيسير سبل الوصول إلى التراث العلمي العالمي، وفى هذا الإطار تتناول هذه الورقة أنشطة اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وبنك المعرفة المصري ودورهما في خدمة المؤسسات التعليمية والبحثية والمهنية في الوصول إلى مصادر المعلومات كرافد أساسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك