وصفت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني لمصر ولقائه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، بأنها إشارة قوية لرفض العنف واساءة استخدام الدين.
وكتبت الصحيفة، في عددها الصادر، اليوم السبت، أن زيارة البابا لمصر "إشارة قوية للتشجيع على مواصلة الطريق المشترك في رفض كافة أشكال العنف وإساءة استخدام الدين".
وذكرت الصحيفة أن "البابا فرنسيس والإمام (الطيب) أكدا أمس أمام أعين العالم كافة توافقهما في رسالة الرحمة والحب والعدالة والسلام".
وأضافت الصحيفة أن تذكير الزعيمين الدينيين بأهمية "تعليم الأطفال ومراعاة الفقراء واحتواء من تم نبذه من المجتمع وإدانتهما المشتركة للذين ينشرون الكراهية أظهر أن القيم التي تشكل الإنسانية والحياة المشتركة عالمية".
واعتبرت الصحيفة أن هذا "نداء ضروري وملح بصورة أكبر من أي وقت مضى، ليس فقط للشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط المعذبة، بل أيضا لأوروبا والعالم بأكمله".
تجدر الإشارة إلى أن بابا الفاتيكان أكد أمس أمام مؤتمر الأزهر للسلام العالمي بالقاهرة أن الحوار بين الأديان أصبح ضرورة ملحة للتوصل إلى السلام ومواجهة الخلافات.
ووصف البابا فرنسيس رحلته التاريخية إلى مصر وهو في طائرته بأنها "رحلة الوحدة والأخوة".
وترأس البابا اليوم قداسا في استاد الدفاع الجوي، بمشاركة 6 طوائف كاثوليكية وبحضور 25 ألف مسيحي.