قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن زيارة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، بمثابة بركة كبيرة للدولة، مضيفة: «أن الترحيب والمحبة التي استقبلته بها مصر واضحة من خلال ملامح السعادة التي ارتسمت على وجهه».
وأضافت «مكرم»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، السبت، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا كانوا متواجدين في القداس الذي ترأسه بابا الفاتيكان، واصفة ذلك بأنه مشهد جميل، حيث يصلي بابا الفاتيكان على أرض مصر السلام؛ ليبعث رسالة سلام إلى العالم.
وتابعت: «كلمة البابا فرنسيس، مع الرئيس السيسي، كانت قوية وبها معاني جميلة يجب استثمارها، والترويج لمصر عن طريق استخدام كلمة البابا عنها، فهو تحدث عن الأمن والأمان في مصر، وأهميتها ليس فقط بالنسبة للشرق الأوسط بل للعالم كله».
وأوضحت أن كل هذه المعاني رسالة إلى العالم كله وتعد لطمة على وجه الإرهاب الأسود، وتعطي مصر قيمتها الحقيقة التي تستحقها، مؤكدة أن زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، بعدما شهدته من أعمال إرهابية تستهدف إبعاد مصر عن عن العالم، مشيرة إلى أن زيارته للكنيسة البطرسية التي شهدت حادثًا إرهابيًا والصلاة بها رسالة إلى العالم وللإرهاب وأننا مستمرون في الصلاة، وتأكيد على الأمن والأمان في مصر.