كشفت أجهزة أمن القليوبية، غموض العثور على جثة رقيب شرطة مكتوفة الأيدى وملقاه داخل جوال بترعة في قليوب، حيث أظهرت التحريات أن أولاد عمة المجني عليه تخلصوا منه لإقامته علاقة غير مشروعة مع أحدهم وتصويرها وابتزازها، فيما تم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق.
كان رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، العقيد محمد عبدالهادى، بلاغا من أهالي عزبة السعادنة بالعثور على جثة بجوار الترعة، وبالفحص تبين أنها في حالة تحلل، وأن المجني عليه «سامى. ع»، 41 عاما، رقيب سرى من قوة قسم شرطة حلوان، وتم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، فيما توصل فريق البحث بإشراف اللواء علاء سليم، إلى أن مرتكبى الواقعة هم «رضا. ع»، و«تحية ع»، و«صبيحة ع».
وبضبطهم المتهمين ومواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، موضحين أن المجنى عليه هو ابن خالهم، وسبق عقد قرانه على الثانية دون إتمام الزواج منذ 16عاما، مضيفين أنه قبل 3 سنوات لجأت إليه لوجود خلافات مع زوجها فاستغل ذلك وأقام معها علاقة غير مشروعه، وتصويرها في أوضاع مخله بغرض إخضاعها لرغباته.
وما أن أخبرت أشقائها بذلك حتى عقدوا العزم على التخلص منه، وتم استدراجه، وضربه بـ«شاكوش» حتى فارق الحياة.