فيديو.. الكنيسة الكاثوليكية المصرية: زيارة بابا الفاتيكان رسالة إلى العالم تؤكد حب مصر للسلام - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. الكنيسة الكاثوليكية المصرية: زيارة بابا الفاتيكان رسالة إلى العالم تؤكد حب مصر للسلام

بابا الفاتيكان يترأس القداس الإلهي باستاد الدفاع الجوي
بابا الفاتيكان يترأس القداس الإلهي باستاد الدفاع الجوي
مارينا نبيل
نشر في: السبت 29 أبريل 2017 - 12:49 م | آخر تحديث: السبت 29 أبريل 2017 - 12:50 م

أعرب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق سيدراك، بطريرك الأقباط الكثالوليك بمصر، عن سعادته وسعادة كل الشعب المصري بزيارة قداسة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، إلى مصر، قائلا: «قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس يسعدنا ويباركنا حضوركم بيننا».

وتقدم «سيدراك»، خلال كلمته بصلاة القداس الإلهي التى رأسها بابا الفاتيكان، اليوم السبت، بجزيل الشكر إلى قداسة البابا على قبوله دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والكنيسة الكاثوليكية في مصر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، لزيارة مصر.

وقال: «إن زيارتكم لمصر الغالية واستقبال شعبها لكم بكل أطيافه تلخصها كلمات الشعار الذي اختاره مجلس أسقافة مصر وهو "بابا السلام في مصر السلام"، وإنها رسالة إلى العالم تؤكد على طبيعة مصر المحبة للسلام، وجهدها الدائم لإقراره في الشرق الأوسط والعالم أجمع وقدرتها على التعايش المشترك بين أصحاب الديانات واستعياب الثقافات المتنوعة، فهى مهد الأديان والبلد المضياف للأنبياء بلد الأمان ومأوى العائلة المقدسة في طلبها للأمان، وستظل أرض السلام إلى ما شاء الله».

وأضاف أن الزيارة بمثابة رسالة إلى العالم تؤكد أن بابا الفاتيكان شخص يحمل السلام أينما حل، وأن أعماله وأسفاره وكلماته إنما هى لنشر السلام على الأرض، مخاطبًا البابا: «اخترت فرنسيس اسمًا لكم سيرا على نهج القديس فرنسيس الأسيزي الذي نحتفل بالذكرى الـ800 على زيارته لمصر داعيًا للسلام، وهكذا أنتم وأيضًا على مثاله اخترتم حياة التجرد والبساطة التي تجسدها مواقفكم تجاه الأشخاص والأشياء، فمنذ اختياركم خليفة للقديس بطرس، وراعيًا للكنيسة الكاثوليكية في العالم لم تئلو جهدًا لدعم كل ما يبني الإنسان روحيا واجتماعيًا».

وأشار إلى زيارة سنودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية لبابا الفاتيكان، في فبراير الماضي؛ لتوطيد الشركة بين الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان وفي مصر، واليوم جاء البابا فرنسيس، إلى مصر؛ لتأكيد محبته لها ورعايته للكنيسة التي تجمع في تراثها بين فكر اللاهوت الشرقي والغريب والانفتاح على الثقافات المتنوعة.

ولفت إلى تعدد لقائات البابا فرنسيس، مع رؤساء الكنائس في العالم لمزيد من التقارب ولتخطي كل معوقات الوحدة، ومنها لقائه مع البابا تواضروس الثاني، في الفاتيكان، تلك الزيارة اليت كان لها أثر كبير على العلاقة بين الكنيستين، بجانب حرص بابا الفاتيكان، على الحوار مع الأزهر الشريف، وقد لبى الإمام الأكبر أحمد الطيب، الدعوة لزيارة الفاتيكان، والتي اتسمت بالود والاتقاف على استعادة الحوار والتعاون على موةاجهة التعصب ونبذ الإرهاب.

وتوجه بجزيل الشكر إلى الرئسي عبد الفتاح السيسي، لمبادرته بدعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر، متابعًا: «منذ تولي "السيسي" مسؤولية القيادة لا يبخل مع كل المعاونين له في المسؤولية من أجل تقدم مصر وإزدهارها ومواجهة العنف والإرهاب لإرثاء السلام في مصر والعالم نصلي إلى الله ليوفقه في مسعاه ويكلل جهوده بالنجاح، شكرًا سيادة الرئيس على اعطائكم كل الدعم لتحقيق هذه الزيارة ونجاحها».

وأشاد بمجهودات رجال القوات المسلحة والأمن والإعلام، مضيفًا: «الشكر العميق لرجال القوات المسلحة ورجال الأمن والإعلام في داخل مصر وخارجها، شكرًا لكل مصري بكل حب وفرح ساهم واستقبل قداسة البابا».

واختتم كلمته، قائلًا: «قداسة البابا إن زيارتكم رغم قصرها إلا أنها غمرت قلوبنا فرحا وحياتنا بركة وحيوية، إننا إذ نحتفل بهذه الإفخارستيا مع قداستكم نعيش دعمًا روحيًا عظيمًا، سيكون لكنيستنا سندًا في مسيرتها الروحية والرسولية والاجتماعية، ونقدم عظيم شكرنا باسم الكنيسة الكاثوليكية ونصلي الى الله ان يمنحكم الصحة لتظل دومًا رسول المحبة والسلام بشفاعة امنا العذراء أمين تحيا مصر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك