ومن الجدير بالذكر ان الرقم الذى حققه الغطاس العالمى احمد جبر هو انجاز انساني وطبي وتكنولوجي تاريخى لم يسبق ان وصل اليه اى غطاس عالمى من قبل ولم يتخطاه احد فى مجال الغطس حتى الان.فقد امضى جبر فى رحلته الى الاعماق حوالى اربعة عشر ساعة استنفذ فيها ما يقرب من 93 اسطوانة اكسجين للتنفس تحت الماء، استغرق جبر 14 دقيقة للوصول الى هذا العمق و حوالى 13ساعة ونصف فى الصعود لسطح المياه مرة اخرى .
خضع أحمد جبر، لعدة تدريبات بدنية و نفسية لمدة 6 سنوات لكى يتأهل تأهلا كاملا لتحقيق هذا الانجاز فقد مارس جبر العديد من التدريبات الرياضية مثل الجرى وركوب الدراجات، فقد كان يقطع بالدراجة فى فصل الشتاء 44 كيلو ذهابا وإيابًا لحضور الاجتماعات، كما خصص جبر وقتا كبيرا فى التصفح والقراءة المتعمقة فى مجال الغطس و عالم البحارلم يكتفى احمد جبر بالتدريبات البدنية والميدانية فقط بل عمل ايضا على تكثيف جهوده فى التدريبات النفسية مثل اليوجا و التأمل والتدبر فى الطبيعة والنفس البشرية فقد كان يؤمن بقوة تأثير النفسية على صحته واداءه بشكل مباشر والتي كان لها دورا كبيرا ليس فقط في تحقيق رقمه القياسي بل ايضا فى حياته العملية، فقد اصبح جبر من احد اهم المحاضرين في مجال التنمية البشرية تستعين به كبرى الجامعات والشركات العالمية، واحترافه الغوض لمدة تزيد عن 20 عاما جعله اهم مدرب للغوص المحترف فى مصر والعالم.
وعبر جبر، عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي يضع مصر على خارطة الدولة التي تضمها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك عدة شواطئ ساحرة تتيح الاستمتاع بالجو الرائع والممتع وممارسة الرياضيات المختلفة فمثل تلك الأحداث تساعد على الترويج للسياحة المصرية بأفضل الصور.
موضحا أنه يعكف حاليا على إنشاء عددا من المشروعات السياحية التي تهدف إلى زيادة جذب عدد كبير من السياح لمصر واعادة القاء الضوء على اهم الرياضات الشاطئية فقد سبق لجبر من خلال خبرته فى مجال الغطس ان نظم مشروعا لتنظيف الشواطئ فى الغردقة ضم 614 غواص من جميع انحاء العالم وهذا المشروع توج بحصوله عل لقب ثالث بكتاب جينيس للارقام القياسية.
اكد جبر ان مصر تمتلك العديد من الانشطة السياحية والتى من شأنها جذب اعداد من السياح الاجانب مرة اخري الى مصر ولذلك علينا جميعا العمل على استهداف انواع اخري جديدة كسياحة الغطس لما تتمتع بيها مصر من منطقة جغرافية محاطة بالعديد من الشواطيء السياحية مما يؤهلها الى اكتساب هذا النوع الفريد من السياحة والتى من شأنها إدارة عجلة
الاقتصاد الوطنى واسترجاع اسم مصر من ضمن اهم البلدان السياحية حول العالم والتى تتمتع بالعديد من الانشطة السياحية الرياضية و العلاجية بجانب سياحة الاثار المتعارف عليها حول العالم.
