أشاد المستشار الألماني أولاف شولتس بجهود الإصلاح التي تبذلها جمهورية مونتينيجرو (الجبل الأسود) سعيا منها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وخلال اجتماع مع رئيس وزراء الدولة الواقعة في منطقة البلقان، ميلويكو سبايتش، تحدث شولتس في برلين اليوم الاثنين عما وصفه بـ "تقدم كبير" في تلبية متطلبات الانضمام.
وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "أنا معجب بالطموح والسرعة وأعتقد أنه طموح واقعي" مؤكدا أن جهود الإصلاح تشكل الأساس لاستكمال الانضمام بسرعة كبيرة. "لأنه يعتمد حصريا على الإنجازات الذاتية".
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية مونتينيجرو كانت تقدمت بطلب للانضمام إلى التكتل قبل 16 عاما، وتم بدء المفاوضات بهذا الخصوص في نهاية 2012.
وإلى جانب مونتينيجرو التي يزيد عدد سكانها عن 600 ألف نسمة، هناك خمس دول أخرى في منطقة غرب البلقان تقدمت بطلبات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهذه الدول هي ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا الشمالية وصربيا.
من جهة أخرىن، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى انضمام سريع للدول المرشحة في غرب البلقان.
وكتبت بيربوك في مقال نشر اليوم الاثنين في وسائل إعلام بدول مثل ليتوانيا ولاتفيا ورومانيا واليونان بمناسبة الذكرى العشرين لتوسعة الاتحاد الأوروبي ليشمل عشر دول إضافية في عام 2004 : "وجود مناطق رمادية سياسية وجغرافية في البلقان أو في شرق الاتحاد الأوروبي خطير للغاية... لا يمكننا تحمل مثل هذه المناطق الرمادية، لأنها بالنسبة (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين دعوة للتدخل وزعزعة الاستقرار".
وفي الأول من مايو 2004 انضمت إلى الاتحاد الأوروبي كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا والمجر ومالطا وقبرص.