• «نداء الكنانة» يحرض على استهداف مسئولين وقضاة وإعلاميين وضباط.. وعزت مرشدا مؤقتا
كشف مصدر بجماعة الإخوان أن الاتصالات العديدة التى جرت بين قيادات الجماعة فى مصر وخارجها خلال اليومين الماضيين، تسببت فى القبض على القيادى محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد والقائم بأعمال المرشد فى مصر فى يد الأمن.
وأضاف القيادى الموجود فى الخارج: «نتيجة للخلافات والتباين فى الآراء بين قيادات وشباب الجماعة، والأزمة التى سببها مقال عضو مكتب الإرشاد الموجود بالخارج محمود غزلان، اضطر وهدان وغيره من قيادات الجماعة إلى تكثيف الاتصالات والتحركات فيما بينهم بشأن ما طرح فى المقال، فى محاولة للسيطرة على غضب شباب الجماعة» وهو ما أتاح الفرصة لأجهزة الأمن للوصول إلى الرجل والقبض عليه لافتا إلى أن وهدان كان من بين القيادات المرحبة ببيان غزلان.
وكان غزلان قد قال فى مقال نشره موقع «نافذة مصر» التابع للجماعة، قبل أيام، إن من ثوابت الجماعة السلمية ونبذ العنف، مضيفا: «ليس الناس على شاكلة واحدة، فمنهم من يؤمن بهذه الثوابت فى الرخاء ويظل يدعو إليها ويثنى عليها، حتى إذا وقع فى محنة أو أصابته مصيبة كبيرة راح ينفلت من إحدى تلك الثوابت أو بعضها أو منها كلها، ظنا أنها هى سبب المحنة، وأنه بتخليه عن هذا الثابت أو ذاك سيخرج منها سريعا»، مشددا على أن من لم يلتزم بذلك المنهج ليس من الإخوان.
فى السياق ذاته حرض بيان موقع من 140 قياديا ينتمون إلى التنظيم الدولى على استهداف رموز النظام والقضاة والإعلاميين والسياسيين.
وقال البيان الذى حمل عنوان «نداء الكنانة»: «الحكام والقضاة والإعلاميون والسياسيين والجنود والضباط والمفتون، وكل من يثبت يقينا اشتراكهم ولو بالتحريض فى انتهاك الأعراض وسفك الدماء، حكمهم فى الشرع أنهم قتلة يجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية»، بحسب البيان.
ومن بين الموقعين على البيان، القيادى بإخوان اليمن عبدالمجيد الزندانى، وأحمد الريسونى نائب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه الشيخ يوسف القرضاوى، وإسماعيل محمد رئيس قسم الدعوة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.