شهد سهم شركة «المصرية للاتصالات» تراجعا حادا فى جلسة التداول فى البورصة بالأمس، بعد قرار رئاسة الوزراء إقالة الرئيس التنفيذى للشركة، محمد النواوى أمس الأول، وتعيين أسامة ياسين بدلا منه، حيث هبط سهم الشركة بنسبة 3.99% ليصل سعره إلى 8.66 جنيه.
ونفى أحمد فاروق، مدير الشركة المصرية للوساطة المالية، وجود ارتباط بين انخفاض سعر سهم المصرية للاتصالات وبين قرار تغيير رئيس مجلس إدارة الشركة، «فمنذ أعلن مؤشر مورجان ستانلى SCI» عن حذف شركة المصرية للاتصالات فى مايو الحالى، هبط سعره بشكل حاد»، حسب قوله.
وأضاف فاروق أن المصرية للاتصالات شركة حكومية كبيرة لا تتغير سياساتها بتغير رؤساء مجلس إدارتها، مؤكدا ان الشركة تحقق أرباحا كفيلة بجعل السهم مغريا للمستثمرين.
وكانت الشركة قد أرسلت بيانا ــ قبل الإعلان عن التعديل ــ أوضحت خلاله أنها ستقوم بشراء أسهم خزينة نتيجة انخفاض قيمة السهم السوقية عن قيمته الأسمية والدفترية، بالإضافة إلى امتلاك الشركة سيولة مالية مرتفعة يمكن استخدامها لصالح المساهمين من خلال شراء أسهم خزينة.
وتراجعت مؤشرات البورصة خلال جلسة الأمس مدفوعة باتجاه المستثمرين العرب والأجانب للبيع، حيث سجل المؤشر الرئيسى EGXــ30 هبوطا بلغت نسبته 0.61% ليسجل 8912.05 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGXــ70 بنسبة 1.19% ليغلق عند 478.14 نقطة.
وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافى شراء بلغت قيمته 22.582 مليون جنيه، بينما اتجه المستثمرون العرب والأجانب للبيع لتسجل صافى تعاملاتهم ما قيمته 6.520 مليون جنيه و16.062 مليون جنيه على التوالى.
«هبوط جلسة الأمس طبيعى لجنى الأرباح قبل نهاية الأسبوع» كما أكد فاروق، مؤكدا أن الهبوط طبيعى وغير مقلق على الإطلاق، حسب تعبيره.
وتباينت حركة الأسهم خلال جلسة الأمس، حيث صعد سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 0.73% ليصل سعره إلى 56.77 جنيه، بينما هبط سهم شركة جلوبال تليكوم بنسبة 3.09% ليسجل 2.82 جنيه.
وعن أداء السوق فى الفترة المقبلة، أكد فاروق ان المؤشر سيرتفع إلى منطقة المقاومة عند 9200 نقطة.
إقرأ أيضًأ:
وزير الاتصالات: لم أضغط لتغيير النواوى لكن القرار «تجديد مطلوب»