قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن "حادث الاعتداء على الشاب المصري في الكويت، فردي ولا يعبر نهائيًا عن توجه دولي ناحية المصريين بالخارج، كما يعتقد بعض المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا ثقة الاتحاد في السلطات الكويتية وسعيها لضبط الجاني؛ وكذلك في القضاء الكويتي وقدرته على إعادة الحق للعامل المعتدى عليه.
وأضاف المتحدث باسم الاتحاد، في تصريحات لـ«الشروق» من المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، أن "القضاء الكويتي لا يختلف عن مثيله السعودي الذي أعاد للمصري الذي قُتل دهسًا بسيارة سعودي حقه؛ حيث وجه لثلاثة متهمين تهم القتل العمد التي يُعاقب عليها بالقصاص أي الإعدام".
وأوضح نائب رئيس الاتحاد، أن "الاعتداءات تتم في جميع بلدان العالم ضد جميع الجنسيات، «لكن المصريين عندهم حساسية شوية عن غيرهم»"، مشيرًا إلى أن الاتحاد يتواصل مع السلطات الكويتية منذ صباح اليوم، للوقوف على حقيقة الموقف واتخاذ التدابير الخاصة بالقضية.
وكان شاب يتحدث العامية المصرية، تعرض للتعذيب بالضرب بالعصا على يد صاحب عمل يُدعى «أبو عبدالله» -قيل أنه كويتي- بعدما جرده من ملابسه، موجها له أبشع الشتائم والألفاظ النابية.