زكى بدر: الدولة تسعى لحل «أزمة الكرم» دون مساس بالقانون - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زكى بدر: الدولة تسعى لحل «أزمة الكرم» دون مساس بالقانون

وزيرا التنمية المحلية والثقافة بمقر مطرانية المنيا
وزيرا التنمية المحلية والثقافة بمقر مطرانية المنيا
كتب – ماهر عبدالصبور:
نشر في: الأحد 29 مايو 2016 - 3:33 م | آخر تحديث: الأحد 29 مايو 2016 - 3:33 م
- وزيرا التنمية المحلية والثقافة ومحافظ المنيا يزورون الأنبا مكاريوس لبحث تطورات الأزمة

- الكنيسة الكاثوليكية: الجلسات العرفية تحقق تسويات سطحية.. والأوضاع تحتاج لعلاج حاسم

أكد وزير التنمية المحلية، الدكتور أحمد زكى بدر، احترام دولة القانون ومحاسبة المقصرين، وإحالة المتسببين فى حادثة الكرم فى مركز أبو قرقاص بالمنيا للنيابة، موضحا أن الدولة تبذل جهودا لاحتواء الأزمة دون المساس بتنفيذ القانون.

وزار بدر ووزير الثقافة، حلمى النمنم، يرافقهما محافظ المنيا اللواء طارق نصر، أسقف عام المنيا الأنبا مكاريوس، اليوم الأحد، فى مقر مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، لمتابعة تطورات أزمة تعرية سيدة الكرم المسنة، حيث استعرضوا أبعاد الأزمة والإجراءات التى اتخذت حتى الآن، وذلك عقب افتتاحهم مقر مجلس مدينة ملوى، وافتتاح المكتبة العامة بالمنيا، ومعرض «أهلا رمضان».

وقال وزير الثقافة إن «الدولة التى ننشدها جميعا هى الدولة المدنية الحديثة التى تقوم على المواطنة والقانون، لا فرق فيها بين أى مواطن، والكلمة العليا فيها للقانون»، فيما أكد محافظ المنيا أننا نعيش فى دولة مؤسسات وأن من يخطئ سوف يتم عقابه، داعيا إلى تفويت الفرصة على من يريدون التربص لهذا البلد والإيقاع به، حسب قوله.

وأصدرت الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا، برئاسة الأنبا بطرس فهيم، بيانا أعربت فيه عن تألمها شأنها شأن مصر كلها، لما حدث خلال الأيام الماضية فى قرية الكرم، من حرق للمنازل واعتداء على حرمة سيدة مسنة، بما يتنافى مع كل قيم الدين والأخلاق والإنسانية، معلنة تضامنها مع المضارين من هذه الأحداث، رافعة صلاتها من أجلهم ومن أجل أن يسود السلام والاحترام والأمن ربوع بلادنا.

وشكرت الكنيسة «التدخل السريع والمباشر والفعال للقيادة السياسية، التى كلفت الجهات المعنية بإصلاح الأضرار بشكل سريع وعلى نفقة الدولة»، وتضامنت مع موقف الجهات الرسمية فى أهمية اللجوء إلى تفعيل القانون وهيبة الدولة، وخضوع المتسببين فى هذه الأحداث للتحقيق العادل، للوقوف على حقيقة الموقف، ولإحالة المجرمين للقضاء العادل والناجز، لإحقاق الحق وتمكين العدل الذى هو سبيل السلام والأمان.

وطالبت الكنيسة بتجنب الجلسات العرفية «التى لا تحقق إلا مجرد تسويات سطحية ووقتية، لأوضاع تحتاج إلى علاج جذرى حاسم وحل إنسانى وتنموى واجتماعى وثقافى واقتصادى وسياسى ودينى وأمنى متكامل ومتناسق، للخروج بهذه المناطق موضع الخلاف والتوترات، والمجتمعات الفقيرة والمحرومة والمهمشة، إلى نور الحضارة والكرامة الإنسانية التى تحفظ لكل مواطن حقوقه وكرامته وتحثه على أداء واجبه بكل شرف وأمانة، وتهيئ الجو المناسب للحياة المشتركة بين الإخوة، الذين يتقاسمون الرغيف الواحد وكوب الماء الواحد ولهم مصير واحد فى كل الظروف».

وأهابت الكنيسة بالجهات المعنية فى المنيا بالاضطلاع بمسئولياتها عن نمو وتطوير هذه المناطق، من أجل بناء وطن يشعر فيه كل إنسان بأن كرامته مصانة فى بلده وبين أهله، من دون تفرقة أو تمييز.

يذكر أن قرية الكرم شهدت أحداثا طائفية الفترة الماضية، بسبب انتشار شائعات بوجود علاقة عاطفية تربط بين ربة منزل مسلمة وتاجر قبطى، مما أدى لتجمهر العشرات من مسلمى القرية وإشعالهم النيران فى منزل الشاب القبطى، وامتدت ألسنة اللهب إلى 3 منازل للمسلمين، بينما تم إحراق 3 منازل للأقباط، وأصيب قبطيان أيضا، فيما تقدمت والدة الشاب القبطى ببلاغ تتهم فيه عددا من شباب القرية بسحلها وتجريدها من ملابسها أمام المارة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك