قال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الجوية المصرية على عدد من التمركزات الإرهابية بمدينة درنة الليبية، تمت في إطار العمل المشترك بين القوات المسلحة الليبية والقوات المسلحة المصرية.
وأضاف «المسماري»، خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس الأحد، أن هناك عمل مشترك بين الجيشين المصري والليبي من أجل دحر مواقع الإرهاب، وتدمير قواعده ومعسكراته بداخل الأراضي الليبية أو خارجها، موضحًا أن مدينة درنة، أصبحت بؤرة إرهاب رئيسية وقاعدة انطلاق نحو دول الجوار الليبي.
وتابع: "نتيجة لذلك رأت القيادتين ضرورة الحد من هذه القوة وتدمير معسكرات الإرهاب، وتمت هذه الضربات بمتابعة دقيقة من القائد الليبي المشير خليفة حفتر، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، مؤكدًا أن هذه العمليات المشتركة بين الجيش الليبي والمصري ستستمر من أجل دحر الإرهاب وتدمير معسكراته.
وكانت القوات الجوية المصرية، نفذت مساء الجمعة الماضية، ضربة جوية مركزة ضد تجمعات من العناصر الإرهابية بالأراضي الليبية بعد التأكد من اشتراكهم في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الذي وقع بمحافظة المنيا.
يُذكر أن، مجموعة من المسلحين أطلقوا النار على حافلة رحلات لمجموعة من المسيحيين بطريق دير الأنبا صموئيل المعترف، بمغاغة في محافظة المنيا، ما أسفر عن استشهاد نحو 29 شخصًا من بينهم أطفال، وإصابة 25 آخرين.