ــ قناة إسرائيلية: تل أبيب توافق على انتشار الجيش السورى على حدودها الشمالية بضمانة روسية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، أنه لا يستطيع أن يغير قانون التناوب على رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح فى جنيف، وذلك إثر احتجاج حكومات غربية على تولى سوريا الرئاسة الدورية للمؤتمر، مطالبة بمنعها من رئاسته.
وقال جوتيريش الذى قدّم فى جنيف الأسبوع الماضى اقتراحاته فى مجال نزع الأسلحة إنه ليست لديه «أى سلطة» فى ما خص الرئاسة الدورية لمؤتمر نزع السلاح، التى تتم وفقا لتسلسل لحروف الأبجدية.
وأعرب جوتيريش عن أمله فى أن لا يكون للرئاسة السورية للمؤتمر أى «أثر سلبى على أعماله»، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
من جانبه، قال السفير روبرت وود، الممثل الدائم للولايات المتحدة فى المؤتمر خلال تصريح صحفى اليوم، إن بلاده ستنسحب اعتراضا على تولى سوريا رئاسة المؤتمر، مضيفا: «وسنتخذ تحركات أخرى ستشهدونها خلال فترة رئاسة سوريا».
وتابع: «واشنطن لا تريد مقاطعة فترة الرئاسة التى تستمر أربعة أسابيع لكنها تريد محاسبة سوريا على استخدامها أسلحة كيماوية»، على حد قوله.
بدوره، أصدر السفير البريطانى لدى المؤتمر، ماثيو رولاند بيانا أعرب فيه عن «الأسف لتولى سوريا رئاسة المؤتمر (...) بالنظر إلى ما برهن عنه نظامها من عدم احترام مستمر للاتفاقيات المتعلقة بحظر الانتشار».
وأضاف: «رغم ذلك، فإن الأمر كان يتطلب إجماع كل أعضاء المؤتمر، بمن فيهم سوريا، كى لا تتولى سوريا هذه الرئاسة وبالتالى فنحن عاجزون عن منعها».
وقال مصدر دبلوماسى فى جنيف إن هناك دولا عدة أخرى أصدرت مواقف مشابهة تنتقد افتقار سوريا إلى «الشرعية السياسية» و«السلطة الأخلاقية» اللازمتين لتولى هذا المنصب.
من جهة أخرى، قالت القناة الإسرائيلية الثانية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، إن إسرائيل وافقت على انتشار قوات الجيش السورى على حدودها الشمالية، مشيرا إلى أن الاتفاق تم بوساطة روسية وبضمانة عدم تواجد الإيرانيين وحزب الله هناك».
إلى ذلك، يجرى وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، زيارة إلى روسيا، اليوم الأربعاء، لبحث الوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا، مع نظيره الروسى، سيرجى شويجو، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.