فنادق الأقصر تلجأ إلى استقبال المصريين على الإفطار والسحور لتنشيط حركتها الداخلية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فنادق الأقصر تلجأ إلى استقبال المصريين على الإفطار والسحور لتنشيط حركتها الداخلية

فنادق الأقصر تلجأ إلى استقبال المصريين على الإفطار والسحور لتنشيط حركتها الداخلية
فنادق الأقصر تلجأ إلى استقبال المصريين على الإفطار والسحور لتنشيط حركتها الداخلية
الأقصر - أحمد ابو الحجاج
نشر في: الإثنين 29 يونيو 2015 - 9:58 م | آخر تحديث: الإثنين 29 يونيو 2015 - 9:58 م

تراجعت نسبة الإشغال السياحي بالأقصر لتصل إلى معدلات غير مسبوقة في تاريخ الحركة السياحية، منذ الستينات بسبب ارتفاع درجة الحرارة والأحداث السياسية المتعاقبة والتفجيرات الارهابية داخل مصر، بالإضافة إلى شهر رمضان الذي يمتنع فيه معظم السائحين عن زيارة الأقصر أو مصر عموما فهم يعلمون أن الجميع من الصائمين يفضل السهر بالليل والنوم نهارا كذلك عدم قدرة السائحين على التمتع والخروج وتناول الطعام أمام الصائمين.

أدى ذلك التراجع، إلى هبوط نسبة إشغال الفنادق الخمس نجوم بالأقصر إلى 4% و3% مما دفع كثير من الفنادق الخمس نجوم إلى الإعلان عن تجهيز موائد الإفطار والسحور للمصريين، وإعداد فقرات ترفيهية لجذب أصحاب الدخول المرتفعة إلى تناول الإفطار هناك لتحسين الدخل ومساعدتهم على توفير مرتبات من تبقى من العمال الذين تم تسريحهم من معظم الفنادق.

وكذلك "توفير قيمة فواتير الكهرباء والمياه والتأمينات الاجتماعية والضرائب العامة وضرائب المبيعات التي لا ترحم" كما يقول أحمد الطيب أحد أصحاب الفنادق السياحية، مشيرًا إلى أنه "برغم توقف الحال وندرة السياح إلا أن الجهات الحكومية لا ترحمنا وكنا نتمنى النظر بعين الرأفة بسبب الظروف وإعفاءنا من بعض تلك الالتزامات حتى نستطيع أن نستكمل المسيرة لحين تحسن الحال".

وأضاف أن بعض الأهالي يتندرون علينا بسبب عروضنا للمصريين بتقديم وجبات الافطار والسحور لأننا كنا لا نفعلها من قبل، لكن الظروف اضطرتنا لكل هذا في محاولة منا لإيجاد دخل لتسيير العجلة وليس المكسب، بل إن معظم الفنادق الخمس نجوم لجأت لمثل هذه الطريقة.

وتابع الخبير السياحي محمد عثمان، نائب غرفة شركات السفر والسياحة، قائلا: إننا "نطالب الحكومة بضرورة التدخل السر يع لإنقاذ العاملين بالسياحة بالمدينة التاريخية، لأن العاملين بالسياحة يحتضرون ويتضورون جوعا دون وجود تعويضات أو تحرك ملحوظ من الحكومة وتتركهم للظروف تنهش أرزاقهم وتقلبهم كما تشاء فمن يعين صاحب المطعم أو الفندق في أزمته التي أحرفت الأخضر واليابس ودمرت مستقبل كثير من الشباب فصناعة السياحة هي العمود الفقري لأبناء الأقصر ومصدر للدخل القومي من العملة الصعبة يجب لأن يكون للحكومة شأن أخر نحوها".

ومن جانبها، علقت نجوى البارون الخبيرة السياحية، قائلة: إننا "نعاني هنا في الأقصر الأمرين لنقص وتراجع التدفقات السياحية من ثورة يناير، وحتى الآن بالرغم من ارتفاعها أحيانا ولكنها لم تصل لربع ما كنا نصل إليه من نسبة إشغال قبل الثورة، حيث هرب معظم السياح إلى بلدان أخرى لعدم كفاية الأمن أو توفره وحالة الانفلات الأمني التي عاشتها مصر".

وقالت نجوى البارون الخبيرة السياحية، إن "هناك حالات قلق بين السياح المقيمين والغير مقيمين حيث إنني أتلقى عشرات المكالمات من خارج مصر من أصدقاء يستفسرون عن حقيقة التفجيرات، وأبدوا تخوفهم من زيارة مصر إذا استمر الحال على هذا الوضع، وأن كثير من الحجوزات تم إلغائها بسبب حادث الكرنك الأخيرة وأن الأمور تتجه نحو الأسوأ وتصيب الكثير بالإحباط".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك