أنباء عن اشتباكات بين مقاتلين سوريين وداعش في البوكمال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنباء عن اشتباكات بين مقاتلين سوريين وداعش في البوكمال


نشر في: الأربعاء 29 يونيو 2016 - 2:32 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 يونيو 2016 - 2:32 م

أكد قيادي بالمعارضة السورية إحراز تقدم سريع لتحالف جيش سوريا الجديد الذي يضم جماعات معارضة من العرب والذي أعلن الثلاثاء أنه بدأ هجوما لتحرير مدينة البوكمال الواقعة على نهر الفرات بمحافظة دير الزور السورية.

قال قيادي بالمعارضة السورية اليوم (الأربعاء 29 يونيو/ حزيران 2016) إن قوات من المعارضة المسلحة مدعومة من الولايات المتحدة تخوض معارك في الشوارع مع متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد دخول معقلهم الاستراتيجي على الحدود العراقية. وقال القيادي بجبهة الأصالة والتنمية وهي جماعة رئيسية في جيش سوريا الجديد لرويترز إن الاشتباكات تقع في المدينة نفسها لكن الموقف لم يتحدد بعد. وطلب القيادي عدم نشر اسمه.

من جهة أخرى هددت 24 منظمة غير حكومية سورية بالانسحاب من مفاوضات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة بسبب استمرار المعارك. وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كتبت هذه المنظمات إن حصيلة الضحايا المتزايدة في سوريا تجعل مشاركتها في المفاوضات "لا معنى لها وحتى دون فائدة". ومن بين هذه المنظمات الدفاع المدني السوري والشبكة السورية لحقوق الإنسان واتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية الذي يدعم المستشفيات التي غالبا ما يستهدفها القصف في سوريا.

وجاء في الرسالة "إذا لم يتم التوصل إلى آلية جدية لحماية المدنيين وفرض احترام وقف الأعمال القتالية فإننا نرى انه من المستحيل إن نواصل مشاركتنا في محادثات جنيف". وأضافت المنظمات "بعد خمس سنوات من النزاع، منظماتنا تريد سلاما عادلا وليس فقط عملية سلام".

وفشلت ثلاث جولات من محادثات السلام غير المباشرة بدأت في نهاية كانون الثاني/ يناير في جنيف إذ تصطدم دائما بتمسك طرفي النزاع بمواقفهما حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما يصر الوفد الحكومي على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف مقترحا تشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة "الوطنية" وعن السلطة الحالية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أعرب مؤخرا عن الأمل في عقد جولة جديدة في تموز/ يوليو شرط تحقيق تقدم في توزيع المساعدات الإنسانية وتحسن الوضع الأمني. ويفترض أن يعرض دي ميستورا تقريرا أمام مجلس الأمن الدولي حول التقدم الذي أحرزته اتصالاته من اجل إعادة إطلاق المحادثات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك