«الشروق» فى مخيمات «تندوف» .. هنا مأساة عمرها أربعون عامًا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» فى مخيمات «تندوف» .. هنا مأساة عمرها أربعون عامًا

مخيمات تندوف ــ إسماعيل الأشول
نشر في: الثلاثاء 29 يوليه 2014 - 9:35 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يوليه 2014 - 3:36 م

«البوليساريو»: الأمم المتحدة تؤيد استفتاء لتقرير المصير .. المغرب: المجتمع الدولى يؤيد مقترحنا بالحكم الذاتى

مسئول فى «البوليساريو»: المساعدات تلبى فقط 48% من احتياجاتنا .. بالحكى والرقص والغناء يقاوم الصحراويون أخطار التجاهل والنسيان

رئيس الهلال الأحمر الصحراوى: 56% من الأطفال دون سن الخامسة و67% من النساء المرضعات مصابات بفقر الدم

عادات صحراوية: حفلات الطلاق وتسمين الفتيات للزواج

على بُعد حوالى ستة آلاف كم من القاهرة، يعيش نحو 125 ألف مواطن عربى كلاجئين، يحاصرهم التجاهل والنسيان، منذ أربعين عاما، فى خمس مخيمات متجاورة تتبع الأراضى الجزائرية فى الصحراء الغربية، وتحديدا على بعد ألفى كم جنوب غرب الجزائر العاصمة.

المخيمات الخمسة، الواقعة فى صحراء مدينة «تندوف» الجزائرية، تحمل أسماء خمس ولايات تحت السيطرة المغربية، هى «السمارا»، و«اوسرد»، و«بوجدور»، و«الداخلة»، و«العيون»، وتشكل فى مجموعها دولة اللاجئين المأمولة، وتبلغ مساحتها نحو 284 ألف كم مربع، تحت اسم «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، وهو ما ترفضه المغرب.

بعد قتال طويل فى ثمانينيات القرن الماضى بين القوات المغربية وقوات «البوليساريو»، وهى اختصار للمرادف الإسبانى لـ«الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب»، تمكنت الأمم المتحدة عام 1991 من وقف القتال، على أن يتم إجراء «استفتاء لتقرير مصير مواطنى الصحراء»، إلا أن هذا الاستفتاء لم يجر حتى الآن. وفيما تتمسك «البوليساريو» بإجرائه، يقول دبلوماسى مغربى رفيع المستوى فى القاهرة لـ«الشروق»، إن «خيار الاستفتاء كحل للأزمة قد سقط».

وبعيدا عن الأزمة التى تراوح مكانها منذ بضعة عقود، ترصد «الشروق» فى السطور التالية، واقع مخيمات اللاجئين الصحراويين، بعد أن زارتها ضمن وفد صحفى مصرى.

بعد أربع ساعات فى الطائرة، من مطار القاهرة الدولى إلى مطار هوارى بومدين بالجزائر العاصمة، وساعتين إلى مطار الرائد فراج بمدينة «تندوف»، اتجه الوفد الصحفى مباشرة إلى المخيمات فى سيارات دفع رباعى، فى حماية قوات «الدرك الوطنى» الجزائرى، ومنها إلى عناصر الأمن الصحراوية، وهى احتياطات قال مرافقونا إنها «واجبة بعد تعرض زائرين أجانب للاختطاف الفترة الماضية».

وصلنا بعد منتصف الليل، ونمنا ساعات قليلة فى غرف بسيطة، ضمت إحداها أربعة أسرة متجاورة، ثم استيقظنا مبكرا لبدء برنامج طويل امتد لأربعة أيام كانت كافية بالكاد لإلقاء نظرة على واقع المخيمات.

تحت أشعة شمس حارقة تبلغ درجة حرارتها الخمسين، تجولنا فى صحراء مترامية الأطراف، تتناثر فوق رمالها، الخيام ومقار الوزارات والولايات، التى لاتتجاوز مبانيها دورا واحدا فقط، كنقاط صغيرة، ترسم للقادم من بعيد، صورة لمأساة يتجاوز عمرها عقودا.

الوضع الصحى

من مستشفى «البشير الصالح» بمخيم «بوجدور»، بدأت جولتنا، حيث التقينا الطبيب فضلى هنية، مدير المستشفى، وقال إن الخدمة الصحية يتم تقديمها للاجئين «مجانا.. توقيع الكشف الطبى والعمليات الجراحية والعلاج».

وهو ما أكده وزير الصحة، القيادى فى «البوليساريو»، محمد الأمين، الذى تحدث بفخر عن مشاركة مصر فى انتخاب «الجمهورية العربية الصحراوية» كنائب ثانٍ لمؤتمر وزراء الصحة الأفارقة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 2012.

ويشارك فى تقديم الخدمة الطبية فى المخيمات وفد طبى كوبى يتواجد باستمرار، فضلا عن بعثات من أسبانيا وإيطاليا والجزائر، وغيرها، بالمشاركة مع هيئات أخرى، كمنظمة «غوث اللاجئين» و«اللجنة الدولية للصليب الأحمر» و«الاتحاد الافريقي».

رئيس الهلال الأحمر الصحراوى، بوحبين يحيى، قال: «نحن لاجئون منسيون منذ توقف الحرب عام 1991، وكأن العالم يقول لنا: استأنفوا الحرب لننتبه لكم مجددا، وكأن العالم لايتحرك إلا بصور الموتى».

وبسؤاله عن الحالة الصحية بالمخيمات، أجاب يحيى: «الوضع الإنسانى هش للغاية، وبحسب آخر تقييم أممى للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، والصادر عام 2011، فإن 30% من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بسوء تغذية مزمن، و56% مصابون بفقر الدم، وامرأة من كل اثنتين مصابة بفقر الدم، و67% من النساء المرضعات مصابة بفقر الدم، و56 % من الحوامل مصابة بالمرض نفسه، ومازال الوضع على حاله من تدهور».

وعن المساعدات التى يتولى الهلال الأحمر الصحراوى تقديمها للاجئين، قال يحيى: «نوفر 2700 طن غذاء شهريا ونوزعها على 125 ألف مستفيد، كما نوزع على 29 مصحة وعيادة مواد غذائية للمصابين بفقر الدم، ونوزع وجبات لإفطار التلاميذ فى 33 مدرسة، يستفيد منها 32 ألف طالب وطالبة فى مدارس الابتدائى والإعدادى، 51% منهم إناثا».

وبخلاف مخيم «بوجدور» الذى يتوافر فيه تيار كهربائى، يعتمد سكان المخيمات على الألواح الشمسية لتوليد الطاقة التى تكفى بالكاد لإنارة خيامهم وبيوتهم الصغيرة.

عادات صحراوية

حين زرنا مقر إدارة مخيم «بوجدور» كانت الوالية «عزة ببية» تعقد اجتماعا مع مسئولى البيئة والمياه بالمخيم لبدء فاعليات أسبوع صحى، وهى فاعلية ينظمونها مع بداية كل صيف، تتضمن حث اللاجيئن على تهوية المنازل ونظافة الأسواق وجمع المواد الغذائية منتهية الصلاحية.

متحدثة عن المرأة الصحراوية، قالت ببية: «تنشط المرأة فى جميع المجالات، وساهمت بشكل كبير فى تسيير أمور المخيمات أثناء الحرب». وعن العادات الصحراوية، كالزواج والطلاق، قالت إن «الأسرة الصحراوية تحرص على صحة طفلتها، وتقدم لها الألبان واللحوم منذ سن الرابعة والخامسة حتى تسمن لتكون مهيأة للزواج، ولا يكون مطلوبا من الزوج الصحراوى سوى توفير مسكن وإعالة زوجته».

وتابعت أن «السيدة الصحراوية لا تطلب شيئا من زوجها فى ظل المعاناة بالمخيمات.. وقديما كانت الصحرواية تتزوج عند سن التاسعة وكان من العار أن تبلغ السادسة عشرة دون زواج، لكن منذ سنوات طويلة، لم تعد تتزوج إلا بعد بلوغها الثامنة عشرة.. وقبل سنوات طويلة كان مهر الزوجة هو مجلة 20 مايو، الناطقة بلسان جبهة البوليساريو، نظرا للقيمة التاريخية للمجلة بالنسبة للصحراويين، وأن يطعم المدعويين».

احتفال بالطلاق

من اللافت فى عادات الشعب الصحراوى هو الاحتفال بالطلاق. وبحسب ببية، فإن «هذه عادة قديمة، حيث يتم تنظيم الحفل للمطلقة أثناء فترة العدة، وخلالها إما تعود لزوجها وإما أن يتقدم آخر لخطبتها».

وأوضحت أن «المطلقة تخرج فى زينتها فى موكب يضم عددا من النسوة لا تتزين أى منهن، لتبرز المطلقة كأجمل من فيهن، ويأتى الرجال الراغبون فى الزواج منها، فيقدم كل منهم بعيرا أو شاة، ثم تجلس المطلقة فى خيمتها، ويقدم كل راغب فى الزواج منها شيئا يخصه من غطاء رأس أو ما شابه ذلك، فتختار الشىء الذى يخص الرجل الذى ترغب فيه زوجا جديدا لها.. ولا تقبل الصحراوية بتعدد الزوجات، والطلاق ليس عيبا عندنا، ويحدث حين يخون الرجل زوجته، أو يضربها، أو لا يعطيها من رزقه».

التعليم فى المخيمات

أما عن واقع التعليم فى المخيمات، فقالت وزيرة التعليم والتربية، مريم حمادة: «حين خرجت إسبانيا من الصحراء الغربية عام 1976 لم تترك سوى طبيب صحراوى واحد، و95% من المواطنين أميون».

وتابعت مريم: «اهتممنا منذ البداية بالأطفال، وهى عملية تبدأ من رعاية الأم الحامل وطفلها حتى سن الثالثة، وعندها يدخل الطفل رياض الأطفال، ومنها إلى الابتدائى ثم الإعدادى.. لدينا 32 ألف تلميذ وسبعة آلاف يدرسون فى الجزائر، وأربعة آلاف فى كوبا».

ومضت الوزيرة قائلة إن «نسبة التسرب من التعليم أقل من 5%، وأغلب من يواصلون التعليم دون انقطاع هم الإناث، وهن الأكثر تفوقا.. وإجمالا لدينا 32 مدرسة، هى 20 مدرسة ابتدائية و12 تعليم متوسط (إعدادى)، فضلا عن 32 روضة أطفال».

نقص المساعدات

وكمورد أساسى، تعتمد المخيمات على المساعدات والمنح الخارجية لسد احتياجات اللاجئين الغذائية والصحية والتعليمية، وغيرها.

وردا على سؤال لـ«الشروق» بشأن مدى كفاية تلك المساعدات، قال وزير التعاون بالحكومة الصحراوية، إبراهيم مختار، إن المانحين «كانوا يوفرون الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات بنسبة 100% حتى عام 2010، لكن بعد هذا العام، ومع الأزمة المالية التى تضرب أوروبا، تناقصت المساعدات تدريجيا، حتى صارت لا تكفى سوى لسد 48% من احتياجات سكان المخيمات».

استعراض عسكرى

شملت زيارتنا حضور استعراض عسكرى لقوات «البوليساريو». وعن الجانب العسكرى للأزمة، يقول وزير الدفاع، محمد الأمين بوهالى، الذى التقيناه عقب الاستعراض: «لا أنا ولا زملائى نتمنى العودة للقتال، لكن على المغاربة والعالم أن يفهموا أن الصحراويين لن يبقوا خارج الزمن إلى ما لا نهاية».

وعن التنسيق العسكرى والأمنى مع الجزائر، التى تقدم دعما سخيا للصحراويين، أضاف بوهالى: «لا أحد يعطى الصحراويين أمرا بالحرب ولا بالتوقف. الجزائريون يقولون لنا: فقط أخبرونا بقراركم إن حاربتم أو توقفتم عن الحرب». وردا على سؤال حول الموقف من إسرائيل، يجيب وزير الدفاع: «نعمل لتحرير الصحراء، ونحن جزء من الأمة العربية نكره ما تكرهه، ونحب ماتحبه».

الجريمة المنظمة والمتطرفون

«الجريمة المنظمة من مخدرات وإرهاب والمتطرفون، هم أخطر ما يهدد المنطقة».. بهذه الكلمات تحدث مدير المخابرات الصحراوية، ابراهيم محمد محمود، قبل أن يزيد: «نحرص دائما على إرساء الأمن ومواجهة الجريمة المنظمة؛ لأن لدينا حوالى سبعة آلاف أجنبى يزوروننا سنويا، ويظل العدو الرئيسى لنا هو الاحتلال والجريمة المنظمة من مخدرات وارهاب».

وتابع محمود: «نحن عضو مؤسس فى لجنة الأمن والمخابرات الافريقية، ومصر ترأس منطقة شمال افريقيا، والجمهورية الصحراوية نائب لها، وكان آخر لقاء لنا فى مايو الماضى بأديس أبابا، وآخر شىء قدمناه للمصريين هو التقرير الأخير للأمم المتحدة بشأن تقييم الوضع فى الصحراء».

مع أمين عام «البوليساريو»

لأكثر من ساعتين، التقى الوفد الصحفى المصرى برئيس «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، والأمين العام لـ»البوليساريو»، محمد عبدالعزيز، الذى قال: «قضيتنا واضحة وبسيطة وهى قضية تصفية استعمار من وجهة نظر القانون الدولى، ونحن فرضنا فى الميدان استحالة القضاء علينا عسكريا، باعتراف المغرب نفسه، وكل المحاولات لإنهاء المشكلة دون الاستفتاء فشلت».

ومضى عبدالعزيز قائلا: «لدينا جزء محرر من الصحراء يتواجد به جيشنا وجزء صغير من شعبنا، وهناك حركة دائمة يومية من المخيمات إلى ولاية العيون، (يبلغ عدد سكانها نحو 250 ألف نسمة، ومساحتها 139.480 كم مربع)، وهى تبعد 400 كم عن المخيمات، وجوها بارد لذلك فالمواطنون يفضلون قضاء شهر رمضان فيها».

حكى ورقص وغناء

رغم قصص المعاناة التى لا تخلو منها خيمة فى مخيمات الصحراويين، إلا أن ذلك لم يحل دون أن تتخذ مقاومة أخطار النسيان أشكالا مثل الرقص والغناء والحكى. فحين زرنا المركز الثقافى لولاية «العيون» بالمخيمات، كان فى استقبالنا عازفون ومغنيات وراقصات، ومعهم أطفال يرتدون ملابس تحمل علم «الجمهورية الصحراوية».

موقف المغرب

حين عدتُ من زيارة مخيمات «تندوف»، التقيت بالسفير المغربى بالقاهرة، محمد سعد العلمى، فرفض التحدث بشأن القضية الصحراوية «كطرف فى مواجهة طرف آخر»، فى إشارة إلى «البوليساريو».

وأعاد العلمى القول بأن «المغرب متمسك بوحدته الترابية وأبوابه مفتوحة أمام العائدين من مواطنى الصحراء». ونفى تماما صحة ما يتردد بشأن منع زيارة الصحفيين، أو أية وفود، للمدن الصحراوية، قائلا: «الأبواب مفتوحة أمام الجميع فى أى وقت.. والمواطنون الصحراويون يحصلون على جميع حقوقهم اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا فى المغرب».

وقال دبلوماسى مغربى بالقاهرة إن «الصحراويين يشاركون فى السلك الدبلوماسى المغربى كأعضاء نشطين». وأرسل لـ«الشروق» نصوصا دبلوماسية تؤكد «حق المغرب فى السيادة على المدن الصحراوية، وإشادة الأمم المتحدة بمقترح الحكم الذاتى، كحل وسط، بعد سقوط خيار الاستفتاء، لصعوبة تحديد هوية من يشاركون فيه».

ومن أبرز هذه النصوص، فقرة تنص على أنه «سيظل المغرب ملتزما بجدية وبحسن نية، بمبادرات وجهود الأمم المتحدة لتخطى المأزق وإنهاء الوضع الحالى والتوصل إلى حل سياسى وواقعى ودائم ومقبول من الطرفين، مرتكز على المبادرة المغربية للحكم الذاتى، وعلى الاحترام الكامل لسيادة ووحدة تراب المملكة».

آخر تقرير أممى

بحسب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الصادر فى العاشر من أبريل 2014 عن الأزمة، فإن هناك «قدر ملحوظ من الاستياء بين السكان فى المخيمات، لا سيما فى أوساط الشباب، وشعور متنام بالإحباط إزاء عدم إحراز تقدم فى الميدان السياسى، والظروف الاجتماعية ــ الاقتصادية الصعبة فى المخيمات».

وعن أنشطة المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة فى الصحراء الغربية، أضاف التقرير: «الطرفان والدول المجاورة (البوليساريو والمغرب والجزائر وموريتانيا)، تمسكت بالمواقف المعروفة (...). وقد قبل المغرب النهج الجديد القائم على إجراء مشاورات ثنائية، وإمكانية القيام بدبلوماسية مكوكية للتوصل إلى حل وسط. وفى حين أعربت البوليساريو عن تخوفها من أن تكون فكرة الحل الوسط لصالح اقتراح المغرب المتعلق بالحكم الذاتى، فقد وافقت فى نهاية المطاف على المشاركة على أساس النهج الجديد. وأعربت الدول اﻟﻤﺠاورة عن تأييدها عموما، مع توضيح الجزائر مرة أخرى أنها ليست طرفا فى النزاع».

وبحسب التقرير ذاته، فإنه «من البين أن الافتقار إلى الثقة فى تنفيذ اقتراح المغرب للحكم الذاتى سائد بين مؤيدى الاقتراح ومعارضيه، فالشغل الشاغل هو ضرورة توفير ضمانات قوية تكفل إمساك الشعب الصحراوى بزمام أمور السلطة والاحتفاظ ﺑﻬا فيما يتعلق بإدارة الإقليم ويرى كثيرون أيضا أنه يتعين معالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان على الفور إذا أريد لاقتراح الحكم الذاتى الذى قدمه المغرب أن يكون ذا مصداقية».

ودعا الأمين العام الطرفين إلى «التسليم بضرورة إحراز تقدم عاجل، والعمل بجدية بشأن المسألتين الأساسيتين الواردتين فى توجيهات مجلس الأمن، أى أن الفحوى هى التوصل إلى حل سياسى، وأن الشكل هو تقرير المصير»، مضيفا: «أرجو من المجتمع الدولى، وبوجه خاص الدول المجاورة، وأعضاء فريق الأصدقاء، تقديم الدعم لهذا المسعى».

 

مخيمات تندوف ــ إسماعيل الأشول



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك