قتلت طفلة (9 أعوام) وأصيبت أخرى (10 أعوام) بجروح في سقوط صاروخ أمام منزل في شبه جزيرة سيناء المصرية في قصف كان يستهدف على الأرجح جنودًا، كما أفاد مسؤولون أمنيون.
وقالت المصادر، إن الصاروخ سقط جنوب منطقة الشيخ زويد، مشيرة إلى أنه كان يستهدف على الأرجح دورية لقوات الأمن كانت تمر في الحي لحظة وقوع الانفجار.
ومشطت قوات من الجيش وأجهزة الأمن المنطقة، وذلك غداة إعلان الجيش أنه قتل عشرات المتمردين في شمال سيناء في العمليات التي نفذها الأسبوع الماضي.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي تشهد مصر هجمات تستهدف قوات الأمن، خاصة في شبه جزيرة سيناء، ويتبناها جهاديون.
ويقول الأخيرون، إنهم يضربون انتقامًا للقمع الدامي الذي يتعرض له أنصار مرسي من قبل السلطات، ما أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل. وبحسب الحكومة قتل أكثر من خمسمئة شرطي وجندي في هجمات متعددة في مصر.
وتستهدف هذه الهجمات عمومًا قوات الأمن، لكنها تسفر أحيانًا عن سقوط ضحايا مدنيين. فالسبت قتل أربعة أطفال في شبه جزيرة سيناء عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم خلال هجوم لمسلحين كانوا يستهدفون على ما يبدو قوات الأمن في المنطقة.
وفي منتصف يوليو قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفل على إثر سقوط صاروخ أطلق خطأ في سوق العريش، كبرى مدن شمال سيناء.