«وحدة البحوث» فى الأكاديمية البحرية: الكوارث النيلية لن تتوقف إذا لم تكتمل منظومة الرقابة النهرية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وحدة البحوث» فى الأكاديمية البحرية: الكوارث النيلية لن تتوقف إذا لم تكتمل منظومة الرقابة النهرية

كتبت: داليا العقاد
نشر في: الأربعاء 29 يوليه 2015 - 10:20 ص | آخر تحديث: الأربعاء 29 يوليه 2015 - 10:37 ص

السبت المقبل.. محلب يجتمع بالجهات المعنية لعرض خطط تحسين النقل النهرى

دعا رئيس وحدة بحوث النقل النهرى بالأكاديمية البحرية د. مصطفى صابر إلى اكتمال منظومة الرقابة النهرية بالتنسيق بين هيئة النقل النهرى وشرطة المسطحات المائية والجهات المعنية الأخرى حتى لا تتكرر كوارث النقل النهرى.

وأكد صابر، أحد الذين حضروا اجتماع رئيس مجلس الوزراء ابراهيم محلب الأخير بعد وقوع حادثة الوراق، أن محلب طلب من الأكاديمية وضع برنامج زمنى لحل مشكلات النقل النهرى، كما طالب وزارة النقل بمشروع لتعديل القوانين، وحث وزارة الداخلية على تشديد الرقابة بصفة دورية على جميع المراكب النيلية، وتوقع صابر وقوع المزيد من حوادث النقل النهرى طالما لم تشدد الحكومة من إجراءات الرقابة والتفتيش وتعديل التشريعات والقوانين المنظمة للملاحة النهرية.

وأضاف أن محلب سيجتمع معهم السبت المقبل لتعرض الجهات المعنية خططها لمنع تكرار حوادث النقل النهرى، وأشار إلى أنه يعمل حاليا عبر فريق عمل على سرعة انجاز خططهم، بما يكفل تحسين النقل النهرى، لكى يتواكب مع اهتمام الحكومة المصرية بمشروع قناة السويس لتسهيل الملاحة العالمية والمقرر افتتاحها فى السادس من أغسطس.

وحول سؤاله عن إمكانية تكرار حادثة غرق صندل فوسفات آخر، قال إن حادثة الوراق الأخيرة تنذر بنفس الكارثة، حيث إنها نتجت عن اصطدام صندل بمركب رحلات، قائلا «الحمدلله أنه لم يكن يحمل فوسفات، لما يمثل ذلك من خطورة على مياه الشرب بنهر النيل بمنطقة القاهرة الكبرى».

وأوضح صابر أنه سبق أن أعدت وحدة البحوث العديد من الدراسات أوصت فيها بخطة إصلاح قصيرة وطويلة الأمد من أجل زيادة الاستثمارات فى مجال النقل النهرى، كما دعت إلى ضرورة إعادة النظر فى قانون الملاحة النهرية وعدم انشاء كبارى إلا بعد الرجوع لهيئة النقل النهرى، مطالين بفتح الكبارى المنخفضة يوم أو يومين فى الأسبوع، أو حتى فتحها فى المواعيد المسائية للسماح للسفن بالمرور والاستفادة من هذا الخط الملاحى الطبيعى الذى يربط أنحاء مصر.

يذكر أن صندل الوراق الذى اصطدم بمركب الرحلات هذا الشهر، كان يتبع نفس الشركة التى غرق صندلها فى قنا ابريل الماضى، وهى شركة النيل الوطنية للنقل النهرى.

وكان مجلس الوزراء أقر عام 2010 حظر نقل المواد البترولية بعد تعرض إحدى الوحدات النهرية الناقلة للمواد البترولية التابعة لشركة النيل الوطنية للنقل النهرى لحادث تصادم أدى إلى تسرب حمولتها بنهر النيل.

موضوعات متعلقة:

النيل برىء.. الفساد «عائم».. والغلابة يغرقون

«النقل النهرى».. الإهمال وإهدار 80 مليون جنيه «يطفوان على السطح»

القائم بأعمال رئيس الهيئة المقال: مشروع «منظومة البنية المعلوماتية» لم يكتمل حتى يتهم بالفشل

حملة مكبرة لـ«المسطحات» على المراكب النيلية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك