«المعارضة» تمنع المدنيين من بلوغ الممرات الإنسانية فى حلب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المعارضة» تمنع المدنيين من بلوغ الممرات الإنسانية فى حلب

سوريا - ارشيفية
سوريا - ارشيفية

نشر في: الجمعة 29 يوليه 2016 - 8:52 م | آخر تحديث: الجمعة 29 يوليه 2016 - 8:52 م
- «داعش» يعدم 24 مدنيا فى منبج.. ومقاتلات التحالف تقتل 28 آخرين فى الغندورة
عانى المدنيون فى محافظة حلب «شمال»، ليلة صعبة، أمس، فبعد أن تمكن عدد ضئيل فقط من سكان المدينة التى تحمل نفس الاسم، من الخروج من أحيائها الشرقية، منعتهم الفصائل المعارضة من الوصول إلى الممرات الإنسانية التى أقامها النظام، فى وقت أعدم فيه تنظيم «داعش» الإرهابى نحو 24 مدنيا فى مدينة منبج، وقتلت طائرات التحالف الدولى 28 آخرين، فى غارات عل بلدة الغندورة التى يسيطر عليها الإرهابيون.

وقال مدير المرصد، رامى عبدالرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه منذ إعلان روسيا حليفة نظام الرئيس السورى بشار الأسد، صباح أمس، إقامة هذه الممرات الإنسانية «تمكن نحو 12 شخصا من الخروج عبر معبر بستان القصر قبل أن تشدد الفصائل المقاتلة إجراءاتها الأمنية وتمنع الأهالى من الاقتراب من المعابر».

ويسعى النظام من خلال فتح هذه الممرات الإنسانية إلى إخلاء الأحياء الشرقية البالغ عدد سكانها نحو 250 ألف نسمة، فى سياق المعارك التى تخوضها قواته لاستعادة هذه المناطق من الفصائل المقاتلة التى تسيطر عليها منذ 2012، والسيطرة بالكامل بالتالى على ثانى أكبر مدن سوريا.

وأوضح مدير المرصد، أن «المعابر عمليا مقفلة من ناحية الفصائل لكنها مفتوحة من الجانب الآخر، أى فى مناطق سيطرة قوات النظام». وبالرغم من هذه البادرة التى أعلن عنها على أنها إنسانية، واصلت القوات الروسية والسورية، فجر أمس، قصفها للأحياء الشرقية فى حلب.

وتشهد مدينة حلب منذ صيف عام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التى تسيطر على الأحياء الشرقية وقوات النظام التى تسيطر على الأحياء الغربية.

وفى منبج بمحافظة حلب أيضا، أعدم تنظيم «داعش» 24 مدنيا على الأقل، إثر اقتحامه أمس الأول، قرية البوير التى كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من مقاتلين أكراد وعرب، وفق المرصد.

وقال مدير المرصد: «أعدم (داعش) 24 مدنيا على الأقل خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إثر اقتحامه قرية البوير (أمس الأول)، وخوضه اشتباكات ضد قوات سوريا الديمقراطية التى انسحبت من البلدة» الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شمال غرب مدينة منبج.

وجاء الهجوم على القرية بحسب المرصد، فى إطار «هجوم عنيف ومباغت» شنه التنظيم على قرى عدة فى ريف منبج الشمالى الغربى، وتمكن بموجبه من السيطرة على قرى عدة فى المنطقة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.

وتحاول قوات سوريا الديمقراطية منذ 31 مايو، السيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية الواقعة على خط الإمداد الرئيسى للتنظيم الإرهابى بين محافظة الرقة، أبرز معاقله فى سوريا، والحدود التركية، إلا أنها تجد مقاومة عنيفة.

وعلى بعد 23 كيلومترا من المدينة نفسها، بلغت حصيلة ضربات التحالف الدولى بقيادة أمريكية، على بلدة الغندورة التى يسيطر عليها الإرهابيون، إلى 41 قتيلا، بينهم 28 مدنيا، فيما لم يتم التعرف على هويات الآخرين، وفق ما أفاد المرصد أمس.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك